“كهرباء” الحديدة تندّد باستمرار الحصار وتحذر من معاناة بحق المواطنين جراء قرب نفاد الوقود
فيما عدد المديريات تخرج في احتجاجات مندّدة بالصمت الدولي تجاه غطرسة العدوان:
المسيرة: الحديدة
نظّمت قيادةُ وموظفو وعمال كهرباء منطقة الحديدة، أمس الأحد، وقفةً احتجاجيةً؛ للتنديد بتصعيد قوى العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نواب مدير المؤسّسة، لافتات مندّدة باستمرار العدوان وتصعيده الأخير على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة من خلال قصف المنازل والمنشآت الخدمية المدنية.
واستنكروا صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان واستهدف للمدنيين، خَاصَّة الأطفالَ والنساء ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأكّـد نائبُ مدير الكهرباء، هاني دعبوش، أن استمرار العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على الشعب اليمني وتصعيده الأخير لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، جرائم العدوان التي ارتكبها مؤخّراً بالعاصمة صنعاء والحديدة وصعدة ونجم عنه استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وندّد البيان بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية، بما في ذلك منع دخول المشتقات النفطية رغم حصولها على تراخيص أممية.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية في الضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار عن الشعب اليمني والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وفي سياق متصل، شهدت عدد من مديريات محافظة الحديدة وقفات احتجاجية حاشدة مندّدة بالتصعيد الأمريكي واستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وأكّـدت الوقفات بمديريات زبيد وبيت الفقيه والجراحي وجبل راس استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته.
وحملت بيانات صادرة عن الوقفات أمريكا كامل المسؤولية إزاء استمرار العدوان والحصار والتصعيد، داعية أبناء الشعب اليمني إلى استمرار النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال وتوجيه المزيد من الضربات في إطار حق الرد المشروع على تصعيد وجرائم العدوان وكذا مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.
كما حملت الأمم المتحدة المسؤولية إزاء ما يجري في اليمن من انتهاكات وقتل واستباحة لدماء المدنيين وما تتعرض له سفن الوقود من احتجاز وقرصنة والأعيان المدنية من تدمير من قبل تحالف العدوان.