سخطٌ شعبي في الحديدة تجاه “الغذاء العالمي” بعد إعلانه وقفَ المساعدات الإنسانية

المسيرة | الحديدة:

أكّـد سكانُ محافظة الحديدة أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يساهم مع العدوان في قتل أبناء المحافظة بإقدامه على وقف صَرْفِ المساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية التي كان يصرفها للنازحين والمتضررين جراء العدوان والحصار في مختلف المديريات.

واستنكر أهالي الحديدة في وقفة احتجاجية غاضبة، أمس الاثنين، وقف برنامج الغذاء العالمي WFP للمساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية التي كان يقدمها لأبناء المحافظة بمختلف مديرياتها منذ أربعة أشهر عن 41 ألف حالة إنسانية مستفيدة.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ولافتات مندِّدةً بوقف برنامج الغذاء العالمي المساعدات الإنسانية الشهرية عن أبناء الحديدة، مطالبين الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الإنسانية في إعادة صرف المساعدات الغذائية الشهرية بشكل فوري للمستفيدين من النازحين والمتضررين والفقراء والمساكين قبل حصول أية كارثة إنسانية جديدة.

إلى ذلك، أوضح بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، أن هذه الخطوة الخطيرة التي أقدم عليها برنامج الغذاء العالمي سيكون لها تداعيات إنسانية كارثية على المستفيدين من هذه المساعدات الإنسانية لن تقل عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوى العدوان.

وأدان البيان استمرار تصعيد العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على صنعاء والحديدة وصعدة الذي نجم عنه سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين، داعياً المجتمع الدولي القيام بدوره الإنساني من خلال رفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإعادة صرف المساعدات الغذائية الشهرية المتوقفة منذ أربعة أشهر، والعمل على زيادة حجم المساعدات؛ نظراً لارتفاع حالات الفقر والأشد فقراً بمختلف مديريات المحافظة جراء استمرار العدوان والحصار.