وقفةُ دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين في بيت لحم المحتلّة
المسيرة / متابعات
شارك عشراتُ الفلسطينيين، أمس الاثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى، خَاصَّة الأسير المريض ناصر أبو حميد، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلّة.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري: إن “أبناء شعبنا مُستمرّون في دعم وإسناد الأسرى؛ كون قضيتهم وطنية، فهناك الأسرى المرضى والمحكومون مؤبدات والأسيرات”، ولفت إلى أن “هذا مؤشر خطير في ظل جائحة كورونا، وازدياد أعداد الأسرى المصابين”.
وَأَضَـافَ زغاري، أن “هناك ثلاث قضايا رئيسية يتم التركيز عليها، وهي العزل الانفرادي الذي تمارسه سلطات الاحتلال داخل السجون، والاعتقال الإداري التي من خلاله يتم اعتقال الأسير بلا تهمة ولا سقف زمني محدّد، حَيثُ يواصل نحو 500 أسير إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ31 يوماً، إضافة إلى موضوع الإهمال الطبي المتعمد، خَاصَّة أن أعداد الأسرى المرضى بازدياد يوماً بعد يوم خَاصَّة الأمراض المزمنة”.
هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى تكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى، وعلى رأسهم الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وأكّـدت أن “استمرار الفعاليات الشعبيّة والجماهيرية في كُـلّ محافظات الوطن تحت عنوان الوقوف إلى جانب الأسرى، خَاصَّة المرضى، مطالبة بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أبو حميد ونقله إلى المستشفيات الفلسطينية أَو العربية لإنقاذ حياته”.