الردُّ اليماني أشد بأساً وتنكيلاً مما مضى
أبو هادي عبدالله العبدلي
ضرب قصور الأمراء والملوك وَمنشآت ومطارات العدوّ الإماراتي والسعوديّ هو الحل الوحيد أمام هذه الجرائم الوحشية التي يدفع ثمنها أطفال اليمن يوميًّا.
لذا أصبح الرد اليماني على تلك الجرائم أشد بأساً من أي وقت مضى وأشد تنكيلاً وفتكاً بمؤسّسات ومطارات والمنشآت الحيوية في كُلٍّ من دويلات العدوان والاستكبار والطغيان السعوديّة والإمارات وهو الرد المشروع على جرائم العدوان والحصار، وعلى النظام السعوديّ والإماراتي بأن يدرك بأنهم لن ينجوا من العقاب على كُـلّ جرائمهم وأعمالهم الوحشية التي اقترفوها بحق الشعب اليمني الصامد، فلدى قوتنا الصاروخية من الخيارات ما تكفي وأكثر لردع هذا العدوان المتغطرس والجبان.
على الشعب اليمني أن يجمع كلمته ويتوحد صفاً واحداً في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ويدرك أن هذا العدوان يستهدف كُـلّ اليمنيين رجالاً ونساءً، لم يأتِ لسواد عيون أحد وإنما أتى ليقتل اليمنيين ويدمّـر بنيتهم التحتية وينهب ثرواتهم ويحتل الأرض وينتهك العرض، لا يميز بين أحد ولا يعمل حساب أحد، لا مرتزِقته ولا مشروعه الكاذب والمزيف وإنما جاء في سياق تنفيذ مشاريع أمريكا وعلى أبناء شعبنا اليمني العظيم دعم الخيارات الاستراتيجية.