اللواء طعيمان: أكثر من 2000 غارة جوية خلال شهر على مأرب وشبوة
خلّفت 600 شهيد وجريح من أبناء عسيلان وبيحان وعين وحريب والجوبة
المسيرة | مأرب:
أوضح اللواءُ علي طعيمان -محافظُ مأربَ في حكومة الإنقاذ الوطني- إلى أن طيران تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، شَنَّ ما يزيدُ عن 2000 غارة جوية خلال شهر، تركزت معظمها على مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة، ومديريتي حريب والجوبة بمأرب، وبعضها على باقي المحافظات، مبينًا أن هذه الغارات الإجرامية خلفت ما يزيد عن 600 شهيد وجريح من أبناء شبوة ومأرب، إلى جانب الشهداء الذي سقطوا في جريمتي نزلاء سجن صعدة وأسرة آل الجنيد وغيرهم.
وقال طعيمان، أمس: إن تحالُفَ العدوان ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي ارتكبوا جرائمَ عدة في مديريات محافظتي شبوة ومأرب وباقي المحافظات خلال تصعيدهم العسكري الأخير، مُشيراً إلى معظم تلك الجرائم وقعت في مديريات حريب والجوبة المكتظة بالمواطنين، كما دمّـرت خلالها الطرقات والجسور والمنشآت الخدمية وقتل المواطنون في الطرقات والأسواق والمنازل.
ولفت محافظ مأرب، إلى أن مديرية حريب ظلت تحت الحصار 20 يوماً جراء التصعيد، حَيثُ حاولت السلطة المحلية مراراً إدخَال ما أمكن من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية اللازمة لخدمة المواطنين إلَّا أنها لم تتمكّن من ذلك.
ونوّه اللواء علي طعيمان إلى أن شبكاتِ الاتصالات لم تسلم ودمّـرت أكثر من 10محطات في عدة محافظات إلى جانب تدمير البوابة الدولية للإنترنت في محافظة الحديدة، محملاً مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية بدرجة أَسَاسية عن هذه الجرائم ويعتبران أدَاةَ أمريكا وإسرائيل في تبرير جرائمهم في المنطقة، مُضيفاً أنه يجب على النظام الإماراتي ومن يقف خلفه من المرتزِقة والأدوات والعملاء، أن يتحملوا عواقب تصعيدهم، مؤكّـداً أنه لن يثني الشعب اليمني وكلّ الأحرار شيئاً في الدفاع عن أنفسهم وتحرير كُـلّ جزءٍ في هذا البلد من دنس الغزاة والمحتلّين.