(أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ)
زيد الهلالي
يتحَرّك عملاء الداخل بكل جد ويبذلون كُـلّ جهد ويتحَرّكون مُكِبًّين عَلَى وَجْوهِهم، وعلى كُـلّ المستويات عسكريًّا وسياسيًّا وثقافيًّا، أخيرًا تحَرّكوا إعلامياً (أبواق ينفخ فيها الشيطان)، متناسين أنهم (يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْـمَاكِرِينَ).
في الفترة الأخيرة حاولوا أن يبثوا شائعة (استشهاد السيد عبدالملك سلام الله عليه)، انتشرت بشكل كبير وكان الهدف منها هو إضعاف الحالة المعنوية لدى المجاهدين.
والبعض الآخر كان يردّد ذكر السيد والبعض منهم كان يقلب في صفحات التوجيهات للسيد وعملوا بها تعظيماً وتسليماً.
حتى أن البعض من الناس ممن لم يكونوا متفاعلين مع المسيرة أصبحوا يطلبون من الله أن يبقى هذا القائد الذي محاسنه لا مثيل لها بفعل إشاعة المنافقين باستشهاده، تداول هذه الشائعة الكبير أوصل معه الصدى لذكر السيد داخلياً وخارجياً، وتحولت الإشاعة إلى ترويج إعلامي واسع عن عظمة السيد القائد وضرورة تواجده في هذه المرحلة الاستثنائية.
تعاظم حبه في قلوب الناس، بل واكتشف كُـلّ فرد من المجاهدين نسبة حبه للسيد، واستذكروا جميعهم من خلال هذه الإشاعة أهميّة واجبهم في سبيل الحفاظ على هذا القائد العظيم علم الزمان.
أيضاً من خلال هذا التحَرّك الذي تحَرّك به أمراض القلوب أيقن المجاهدين بكلام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) عندما قال: إن من عظمة الإسلام أنك عندما تتحَرّك لأجله تجد كُـلّ شيء يخدمُك حتى أعداؤك.