سفير دبلوماسي سابق يفضحُ الشهادات المزوَّرة لوزراء ومسؤولين في حكومة المرتزقة
المسيرة | متابعات:
فضح دبلوماسيٌّ يمنيٌّ سابقٌ، أمس الأول السبت، الوزراءَ والمسئولين داخل حكومة الفارّ هادي، بعد قيامهم بتزويرِ شهادات دراسية عليا وشرائها من بعض الجامعات في الخارج.
وشكك الدبلوماسي والسفيرُ اليمني السابق، مصطفى نعمان، في منشور على صفحته بـ “الفيسبوك”، أمس الأول، بالشهادات العليا التي حصل عليها وزراء ومسؤولين مرتزِقة موالين للعدوان، بالتزامن مع إعلان الكثير منهم بين وقت وآخر حصولهم على شهادات عليا والتباهي بها.
وَأَضَـافَ نعمان “حين كنت سفيراً في الهند عرفني شخص بنفسه في أحد الحفلات الدبلوماسية وقدم لي بطاقته التي سجل فيها أنه أُستاذ في إحدى الجامعات هناك..، واتفقنا على اللقاء في مكتبي بعد أَيَّـام، في الموعد المحدّد حضر وبدون مقدمات عرض علي المساعدة للحصول على درجة الدكتوراه.. اخبرته أني خريج كلية الهندسة ولا أحمل درجة الماجستير.. قال بأن لا مشكلة في الأمر وأنه سيتدبر المسألة كلها.. افترقنا ولم اتصل به بعدها.. نفس الموقف حدث قبلها حين كنت وكيلاً لوزارة الخارجية وعرض على “صديق” المساعدة في الحصول على الدكتوراه من دولة عربية وأن المطلوب السفر إليها والحصول على بطاقة التسجيل ثم العودة بعد عامين لاستلام الشهادة.. ضحكت وانتهى اللقاء”.
وأشَارَ السفير والدبلوماسي السابق إلى أنه تذكر القصتين حين قرأ في صحيفة القبس الكويتية عن الحكم الصادر من المحكمة على سيدة من الأسرة الحاكمة، وذلك بسجنها وتغريمها لتقديمها شهادة مزورة للحصول على وظيفة عمومية.
وخاطب السفير نعمان حكومة الفارّ هادي متسائلاً: “ماذا لو أُصيب وزير التعليم العالي بنوبة جنون وطالب بالتحقّق من شهادات الماجستير والدكتوراه داخل جهازها الإداري، ثم مجلس النواب ومجلس الوزراء ومكتب الرئاسة ووزارة الخارجية وغيرها من الوزارات التي أعلم علم اليقين بحجم زيف الشهادات التي يزعم الكثير منهم أنهم حصلوا عليها بطرق قانونية”.