العجري: إيقافُ الحصار والحرب الاقتصادية هو الاختبارُ العملي لدعوات السلام الدولية والأممية
المسيرة | خاص
أكّـدت صنعاءُ أن معالجةَ المِلَفِّ الإنساني تمثل اختبارًا عمليًّا لدعوات السلام الأممية والدولية، وأنه لا معنى لتلك الدعوات في ظل استمرار الحصار والعقاب الاقتصادي الجماعي على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.
وقال عضو الفريق الوطني المفاوض، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبد الملك العجري: إن “جديةَ دعوةِ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للسلام ووقف إطلاق النار في اليمن تجدُ ترجمتَها في الضغط على دول العدوان لوقف إطلاق النار الاقتصادي الجماعي على الشعب اليمني أولاً”.
وَأَضَـافَ في تغريدة على تويتر: “أوقفوا القصفَ الاقتصادي الجماعي للشعب اليمني حتى يكون هناك معنى لدعوتكم لوقف إطلاق النار”
ويأتي ذلك في إطارِ الرسائل المتواصلة التي تستمرُّ صنعاءُ بتوجيهها لدول العدوان ورعاته، والتي تؤكّـدُ على التمسك المبدئي والثابت بمحدّدات السلام الفعلي، واستحالة المساومة على حقوق الشعب اليمني.
ويستخدمُ تحالُفُ العدوان ورُعاته الدوليون المِلَفِّ الإنساني كورقة ضغط وابتزاز للحصول على مكاسبَ عسكرية وسياسية.
وأكّـد العجري أن دولَ العدوان غيرُ راغبة في السلام، وإنما تسعَى إلى “التنكيلِ باليمن وإبقائه دولة فاشلة”، مُشيراً إلى أن تمسُّكَ العدوانِ بقيادات المرتزِقة “الكرتونية الفاشلة” يعكسُ هذا التوجُّـهَ بوضوح.