منتسبو جامعة صنعاء يحمّلون الأمم المتحدة مسؤولية تداعيات استمرار الحصار وقرصنة المشتقات
المسيرة: صنعاء
نظّمت جامعةُ صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، أمس، وقفةً احتجاجيةً أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاءَ؛ للتنديد باستمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، والمدير التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي ونوابه وعمداء كليات جامعة صنعاء والمراكز التابعة لها، والكادر الأكاديمي والإداري، وعدد من طلاب وطالبات الجامعة، استمرار تحالف العدوان في القرصنة البحرية واحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى الميناء.
وأشاروا إلى أن جرائم العدوان وتهديداته المتكرّرة باستهداف ميناء الحديدة تعكس مدى الاستخفاف بميثاق الأمم المتحدة وقوانينها التي تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وطالب بيانٌ صادرٌ عن الوقفة، المجتمعَ الدولي والأمم المتحدة بالضغط على دول العدوان باتّجاه الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف العديد من القطاعات والمرافق الخدمية الحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
واعتبر البيانُ إمعانَ قوى العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.. مبينًا أن ما تمارسُه دول العدوان من إجراءات تعسفية باحتجاز سفن الوقود رغم استكمالها إجراءات فحصها عبر آلية بعثة التحقّق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية، تجاوُزٌ واضحٌ للأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية، داعياً إلى فضح القرصنة على سفن الوقود من قبل البحرية الأمريكية في عرض البحر وحجزها لفترات طويلة وصلت إلى أكثرَ من عام، ما تسبَّبَ في غرامات تصلُ إلى عشرات المليارات تجرّعها المواطن اليمني.
واعتبر البيانُ مساومةَ الأمم المتحدة باحتياجات الشعب اليمني من المشتقات النفطية، أمراً غيرَ مقبول من منظمة أممية معنية برفع الظلم الواقع على الشعوب خُصُوصاً في المجالات الإنسانية.
ووجه البيانُ نداءَ استغاثة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات والاتّحادات الدولية المعنية للاضطلاع بدورها في اتِّخاذ الإجراءات التي من شأنها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية، محملاً البيان الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب اليمني جراء توقف تموين قطاعات الكهرباء والمياه والنظافة بالوقود لتشغيلها، ما أَدَّى إلى تضاعف أعداد الوفيات في المستشفيات.