ارتفاع عويل وصُراخ العدوان بعد تكبده خسائرَ بشرية ومادية فادحة في حرض
فيما ناطق العدوان يهدّد بقصف ميناء الحديدة ومطار صنعاء رداً على الهزائم
المسيرة: متابعات:
تعالت أصواتُ وصرخاتُ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، إزاء الهجمات الصاروخية لقوات الجيش واللجان الشعبيّة، على جيش العدوّ قُبالة مدينة حرض، المتاخمة للحدود السعوديّة، في خطوةٍ تعكسُ حجمَ الخسائر التي تكبدتها قواتُه هناك في ظل التقارير الميدانية.
وعقد متحدثُ تحالف العدوان، تركي المالكي، أمس الاثنين، مؤتمراً صحفياً خُصِّصَ للحديث عن صواريخ اليمن، التي استهدفت، أمس، تجمعات ومخازن أسلحة الفصائل ميليشيا لمرتزِقة العدوان التي كانت تحتشد لمهاجمة حرض.
وهدّد المالكي باستهداف ميناء الحديدة ومطار صنعاء رداً على القصف الأخير.
وكانت سلسلة انفجارات هزت معسكرات ومخازن أسلحة للفصائل والمرتزِقة التابعة لتحالف العدوان بينها لواءان عسكريان من القوات السعوديّة والسودانية.
إلى ذلك، أفادت مصادرُ مطلعة، أمس الاثنين، بأن الانفجارَ وقع داخلَ تجمعات كبيرة لقوات الفارّ هادي في مثلث عاهم، في حين وقع الآخر في معسكر عند أطراف حرض واستهدف ثالث مخزن أسلحة في أطراف مديرية حيران ورابع عند تقاطع الحدود اليمنية –السعوديّة.
ووفق المصادر، فقد سقط لواء كامل ما بين قتيل وجريح، حَيثُ نقلت مروحيات عسكرية جثث القتلى وبعض المصابين إلى مستشفيات سعوديّة في جيزان.
وجاءت هذه الهجماتُ بالتزامُنِ مع حشد تحالف العدوان لقوات مرتزِقة عند أطراف مدينة حرض؛ تمهيداً لتصعيد جديد.