إعلام عبري: مواجهة الخطر اليمني على “إسرائيل” أصبحت مسألة وقت

المسيرة | متابعات

لا زالت أصداءُ عمليات “إعصار اليمن” العسكرية تدوِّي داخلَ الكيان الصهيوني، الذي وجد نفسَه أقربَ من أي وقت مضى من مخاطر قوة الردع اليمنية، وخُصُوصاً بعد العملية التي استهدفت الإماراتِ أثناء زيارة الرئيس “الإسرائيلي”.

وفي هذا السياق، قال الصحفي والباحث “الإسرائيلي” تسيفي يحزقيلي: إن الخطرَ اليمني على الكيان الصهيوني أصبح “مسألة وقت”، وأن “إسرائيل” قد تواجه في أية لحظة ما وصفه بـ”استفزاز” يمني تجاهها.

وأضاف: “السؤالُ الآن عما إذَا كان كانت إسرائيل ستهاجم اليمن؛ مِن أجلِ حماية حليفتها ونفسها”، معتبرًا أنه “لن يمر وقت طويل قبل أن تضطرَّ إسرائيلُ إلى التعامل مع هذا الأمر ومساعدة السعوديّين والإماراتيين الذين يتعرضون للهجمات منذ عدة سنوات”.

وتابع: “حان الوقت لاحتضان دبي وحمايتها. لنكن معهم في محنتهم؛ لأَنَّها أَيْـضاً مشكلتنا. لدينا الكثير لنشاركه معهم ونساعدهم حتى لا يهربوا إلى الجانب الإيراني”.

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد عبرت خلال الأسابيع الماضية عن قلق متعاظم لدى الكيان الصهيوني من التعرض لهجمات يمنية مشابهة لما تعرضت له الإمارات، خُصُوصاً وأن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قد أثبتت عمليًّا قدرتها على قطع المسافة بين اليمن والأراضي الفلسطينية المحتلّة.

ويُعيدُ الحديثُ عن احتمالية لجوء الكيان الصهيوني إلى مهاجمة اليمن التذكير بالوعيد التأريخي لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي جاء فيه أن “أية حماقةٍ صهيونيةٍ ضد الشعب اليمني سيكونُ الردُّ عليها بأقسى الضربات على الأهداف الحسَّاسة للعدو”.