تصاعد التوتر بين مليشيا “الإصلاح” والانتقالي بحضرموت

المسيرة | متابعات:

يتصاعَدُ التوتُّرُ بين أدوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية، حَيثُ دعا ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، أمس الأول، جميعَ كوادره وأنصاره في محافظة حضرموت المحتلّة، للزحف اليوم السبت، باتّجاه ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون، الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب “الإصلاح”.

وأعلن المرتزِق سعيد أحمد المحمدي -رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي في حضرموت- عن توجُّـه أبناء مديريات الوادي والصحراء لطَرْدِ قوات الخائن علي محسن الأحمر وحزب “الإصلاح” من المحافظة، داعياً القيادات وكوادر وأعضاء المجلس الانتقالي في مديريات الوادي على تكثيف جهودهم لإنجاح المظاهرة الشعبيّة المقرّر إقامتها اليوم السبت، في سيئون.

ولفت المرتزِق المحمدي إلى أن مطالبَ أبناء الوادي والصحراء هو إحلال مليشيا “دفاع حضرموت” بدلاً عن قوات حزب “الإصلاح” التي تسيطر على ما يسمى المنطقة الأولى بسيئون، معتبرًا إياها قادرةً على حماية أمن الوادي وحفظ أرواح أهله وممتلكاتهم.