وقفات احتجاجية بالحديدة تنديداً بتصعيد العدوان
أكّـدت استمرار الالتفاف الشعبي حول خيارات الرد والردع
المسيرة| متابعات:
شهدت محافظةُ الحديدة، أمس الأول، عدداً من الوقفات الاحتجاجية؛ تنديداً باستمرار تصعيد العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومواصلة احتجازه للسفن والمشتقات النفطية.
ففي المربع الجنوبي، نظّم أبناء طوق زبيد، ومحل مبارك مديرية زبيد، ومنطقة الهلج بمديرية بيت الفقيه، وعزلة الحقحوز بمديرية جبل رأس، وقفات احتجاجية حاشدة؛ تنديداً بجرائم العدوان واستمرار الحصار.
وفي المربع الشرقي، نظّم أبناء مديرية باجل، وقفة قبلية، استنكر خلالها المشاركونَ صمتَ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبُها العدوانُ بحق الشعب اليمني.
وفي مربع المدينة، نظّم أبناء مربع أربعة بحي الربصة بمديرية الحوك، وقفة قبلية حاشدة بحضور أمين المجلس المحلي علي باري جرب، ندّدوا خلالها باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية من قبل قوى تحالف العدوان.
وندّدت البيانات الصادرة عن الوقفات باستمرار تصعيد دول العدوان والجرائم المروعة في صفوف المدنيين الأبرياء، جراء القصف العشوائي لدول تحالف العدوان للأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
واستنكرت البيانات إصرار تحالف العدوان على منع دخول سفن المشتقات النفطية في خطوة يهدف من خلالها تجويع وإذلال الشعب اليمني وقبوله بالارتهان للخارج.
ودعت البيانات إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركت عملية “دحر الغزاة والمرتزِقة في حرض” والتي تكبد فيها مرتزِقة العدوان المئات من القتلى والجرحى، كما باركت عمليات إعصَار اليمن في العُمقَين السعوديّ والإماراتي.
وطالبت البيانات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر بتنفيذ المزيد من الضربات في عمق العدوّ ليكُفَّ عن غيه وغطرستِه وحصاره، مجدِّدةً الدعوةَ للمتورِّطين في الخيانة بالعودة إلى حضن الوطن والصف الوطني، موضحةً بأن الوطنَ يتسعُ للجميع.