مليشيا حزب “الإصلاح” تمارسُ عقاباً جماعياً بحق سكان حضرموت بعد قطع الإنترنت
المسيرة | متابعات:
نفّذ حزبُ “الإصلاح” وميليشياته في ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت المحتلّة، أمس الأحد، عقاباً جماعياً بحق الأهالي، بعد قيامِها بقطعِ الألياف الضوئية بين منطقتَي العليب وساه، مما أَدَّى إلى خروج الإنترنت عن الخدمة في وادي حضرموت ومأرب والجوف.
واتهمت وسائلُ إعلام تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، حزبَ “الإصلاح” في حضرموت، بقطع الاتصالات وشبكة الإنترنت على مناطق مديرية سيئون في محاولة منها لإفشال المظاهرات الاحتجاجية المطالبة برحيل ميليشيا “الإصلاح” من المحافظة والعسكرية الأولى.
وكانت قواتُ ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح” والخائن علي محسن الأحمر، قد منعت، أمس الأول السبت، الوفودَ القادمةَ من مختلف مديريات حضرموت من المرور باتّجاه سيئون في محاولة منها لإفشال الفعالية والتظاهرة المليونية التي دعت لها قيادة ما يسمى الهبة الحضرمية المدعومة من أبو ظبي.
وكانت مصادرُ إعلامية تابعة للانتقالي، قد أكّـدت، أمس الأول، أن مليشيات حزب “الإصلاح” المنتسبين لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى أقدموا على اعتقال عدد من قيادات الانتقالي، فيما وثق نشطاء المجلس صور انتشار أمني لمليشيات “الإخوان” في سيئون كمحاولة لإفشال الاحتجاجات المناهضة لتواجد “الإخوان” في حضرموت.