حكومة الإنقاذ تندّد بالتصعيد على المؤسّسات الخدمية والمدَنية وتحذر العدوان من التداعيات
المسيرة: صنعاء
رَدَّت صنعاءُ على تهديداتِ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بشأن استهدافِ مؤسّسات الدولة، مؤكّـدةً أن التصعيدَ لن يجلبَ إلَّا المزيدَ من الخسائر والصفعات بوجه العدوان وأدواته.
وفي تصريحات للناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، نفى فيها ادِّعاءاتِ تحالف العدوان، باستخدام مؤسّسات الدولة في العاصمة صنعاء لأغراض عسكرية، مؤكّـداً أن ادِّعاءات تحالف العدوان لا أَسَاسَ لها من الصحة بل تأتي في إطار التبرير والتمهيد لما يقوم به من استهداف وتدمير ممنهج للمنشآت الخدمية والحيوية المرتبطة بحياة المواطنين؛ بهَدفِ مضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وحمّل تحالفَ العدوان المسؤوليةَ الكاملة عن أي استهداف لمؤسّسات الدولة وما يترتب على ذلك من تفاقم معاناة الشعب اليمني وحرمانه من الخدمات الضرورية.
إلى ذلك، اعتبرت وزارة حقوق الإنسان تهديداتِ دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي باستهداف الأعيان المدنية والمؤسّسات الحكومية؛ بذريعة استخدامها لأغراض عسكرية، تحدياً صارخاً للقوانين والاتّفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح البيانُ أن إعلانَ دول تحالف العدوان باستهداف المؤسّسات الحكومية وتدميرها يعد عملاً إجرامياً مخالفاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وإمعاناً في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
وحمّلت وزارة حقوق الإنسانِ الأممَ المتحدة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين مسؤوليةَ ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته من قتل وتدمير ممنهج بشكل مباشر وغير مباشر واستمرار الحصار الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى.