العزّي: وجّهنا رسالةً لمجلس الأمن بشأن جرائم العدوان ونطالبُه بتحمل مسؤوليته

المسيرة | خاص

أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أن صنعاءَ بعثت برسالةٍ إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بتحمل مسؤوليته والتحَرّك لوقف العدوان والحصار، والتخلّي عن موقفه السلبي الذي يشجّعُ دولَ العدوان على ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين.

وقال العزي في حديث للمسيرة، أمس الاثنين: “بعثنا برسالةٍ إلى مجلس الأمن وأعضاء المجلس قبيل جلسة الثلاثاء، بشأن اليمن نطالبُهم فيها بتحمل المسؤولية ووقف العدوان والحصار”.

وأضاف: “وضعنا مجلسَ الأمن في صورةِ الجريمة التي ارتكبها التحالُفُ باستهدافِ مبنى الاتصالات وتهديد تحالف العدوان باستهداف المقارِّ الرسمية”.

وأكّـد العزي أن موقفَ مجلس الأمن كان طيلةَ السنوات الماضية “أقربَ إلى الحرب من صناعة السلام”، وأن “قراراته غيرَ القانونية تقفُ وراء معاناة الشعب اليمني وشجعت دول تحالف العدوان على شن الحرب وارتكاب الجرائم”.

وأوضح أن: “مجلسَ الأمن معنيٌّ بفك الحصار الذي يعد جريمة حرب ويستخدمُه التحالفُ كسلاح عسكرية وتفاوضي”.

وأصبح لمجلس الأمن رصيدٌ كبيرٌ من فضائح التواطؤ العلني مع تحالف العدوان، من خلال إصدارِ القرارات والبيانات التي تتجاهَلُ الجرائمَ المرتكَبة بحق الشعب اليمني والحصار المُستمرّ على البلد.