الانتماءُ للإيمَان يحقّقُ انتصاراً

 

براءة الجمل

ما أعظم الحق وأهله، وما أضعف الباطل وأهله وما أسوأ الإنسان الذي يتيه في عمق الضلال وهو متلبس باسم الدين والإسلام، ما أسوأ أُولئك المنافقون الذين هم الأعداء الحقيقيون للدين فلنحذرهم!

في ظل هذا العدوان الغاشم ظهر المنافقون كَثيراً في الداخل، ناهيك عن حكماء وزعماء العرب الذي يدّعون انتماءهم إلى الإسلام وهم متولون لأعداء الإسلام ومطبعين مع إسرائيل، ويدًا بيد مع إسرائيل، لكن على ضوء التحدث نتكلم عن المطبلين في الداخل الذين يتحَرّكون ضمن توجيهات أسيادهم من الخارج لزعزعة البلد في الداخل، والمرجفين الذين هم اليد الطولى للتحالف لقتل أبناء هذا الشعب ودمار منشآته ونشر الفوضى في أوساط المجتمع، ونشر الرذيلة والخوف والقلق والشائعات لتعم المجتمع لصالح التحالف.

فهم الطابور الخامس الذي يسعى لحرب النفوس وزعزعتها عن مبادئها بنشر الخوف والتهويل… إلخ، في أوساط المجتمع لكن هناك قلوباً مليئة بالإيمَان حتى إذَا اجتمع جميع من في الأرض لزعزعته عن موقفه لفشلوا وخسروا (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا) هكذا الضوء القرآني لذاك المؤمن ببصيرته القرآنية (فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) وهذا ما طبق عليه الواقع ونحن في ظل هذا العدوان الغاشم.

فكيف فشل العدوان الذي سخّر كُـلّ إمْكَانياته ومعداته في كافة أنواع الحروب التي طبقها في اليَمن سواءً الصلبة أَو الناعمة أَو النفسية أَو الاقتصادية! فتحقّقت انتصارات حاسمة بقوة إيمَان، ثبات، شجاعة، إقدام وتضحية أبناء هذا الشعب الصامد الصابر طيلة سنوات هذا العدوان الكوني الغاشم والجائر.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com