رابطة “علماء اليمن” تجدد الرفضَ لكل أشكال الخيانة وتدعو للمزيد من التحَرُّك والتحشيد لدعم الجبهات
أكّـدت أن الرد والردع اليمني حق مشروع ومكفول وواجب شرعي ووطني حتى يتوقف المعتدي
المسيرة: صنعاء
أصدرت رابطةُ علماء اليمن، أمس الثلاثاء، بياناً بشأنِ تصعيد تحالف العدوان ومسارَعة الأنظمة الخليجية في تكريس تولِّي اليهود.
وفي البيان، أدانت رابطةُ علماء اليمن استهدافَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي للأحياء السكنية والأعيان المدَنية ومصالح الشعب، وآخرُها استهدافُ مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن).
ودعا علماء اليمن النظامين السعوديّ والإماراتي إلى العودة إلى الصواب ومراجعة الحسابات والكف عن الإيغال في دماء الأبرياء.
وجددت رابطة علماء اليمن التأكيد على “أن الرد والردع الذي تقوم به القوات المسلحة حق مشروع ومكفول وواجب شرعي ووطني حتى يتوقف المعتدي عن ممارسة عدوانه”.
ودعت الرابطة الشعب اليمني وقبائله الحرة إلى المزيد من التحَرّك والتحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الكرم والعطاء حتى تحقيق النصر على الغزاة المعتدين.
كذلك جددت رابطة علماء اليمن الدعوة إلى المتورطين في الخيانة والمخدوعين بفتاوى القيادات التضليلية من حزب الإصلاح والجماعات السلفية، إلى الاستجابة لدعوة القيادة الثورية والسياسية والعودة إلى حضن الوطن.
وَأَضَـافَ بيان الرابطة: “ندعو كافة المقاتلين تحت راية الغزاة المعتدين إلى التخلص من عار القتال تحت راية النظامين السعوديّ والإماراتي والارتماء في أحضانهما، لا سِـيَّـما بعد أن أظهرا تبعيتَهما لليهود الصهاينة المحتلّين”.
وبارك علماء اليمن خطوات القيادة الثورية والسياسية الرامية لتعزيز الأُخوَّة الإيمَانية والتلاحم الشعبي بين كافة القبائل اليمنية والسعي لإصلاح ذات البين.
وأعلنت رابطةُ علماء اليمن “رفضَنا الصريحَ وتحريمَنا القاطعَ لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وندين كُـلّ التنازلات التي تقدمها أنظمة الخليج لليهود”.
ودعت شعوب أمتنا الإسلامية والعلماء والخطباء والدعاة إلى التوعية والبيان لخطورة تولي اليهود والقبول بهم وشرعنة وجودهم في الحجاز وجزيرة العرب.
ونوّهت إلى أهميّةَِ التعاون والأُخوَّة الإيمَانية بين أبناء الأُمَّــة الإسلامية ومحور المقاومة وإعداد العُدَّة للدفاع عن الإسلام والمقدسات وتشكيل القوة اللازمة لإعلاء كلمة الله.
وأكّـد علماءُ اليمن تأييدَهم لكُلِّ حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين العزيزة والعراق الشقيق وسوريا ولبنان وكافة أقطار العالم الإسلامي.
كما أعلنت رابطة علماء اليمن التأييدَ الكامِلَ لحق الشعب البحريني في الحرية والاستقلال والتخلص من نظام آل خليفة الجائر.