العزّي: دول مجلس الأمن أسهمت في خدمة التكفيريين وشجّعت العدوان على ارتكاب الجرائم
أكّـد أنه ستتم ملاحقة كُـلّ المتورطين في استهداف الشعب اليمني
المسيرة | خاص
أكّـد نائبُ وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أن مواقفَ دول مجلس الأمن ساهمت في دعم التنظيمات التكفيرية في اليمن، وأنه ستتم ملاحقةُ المتورطين في دعم العدوان.
وقال العزي في تغريدة على تويتر: إن دولَ مجلس الأمن “تورّطت في مواقفَ سلبيةٍ خدمت القاعدةَ وداعش في اليمن وساهمت إلى حَــدٍّ كبير في تشجيع دول العدوان على ممارسة الجريمة المنظمة والممنهجة بحق الشعب اليمني”
وَأَضَـافَ أنه سيأتي اليوم الذي تتم فيه ملاحقةُ كُـلّ الجهات التي دعمت العدوان على اليمن.
وكان العزي أعلن، أمس الأول أن صنعاءَ بعثت لمجلس الأمن الدولي برسالة تطالبُه بتحمل مسؤوليته والتحَرّك لوقف العدوان والحصار، وتوضحُ زيفَ الدعايات التي يروِّجُها تحالُفُ العدوان لتبرير استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية.
وأصدر مجلسُ الأمن منذ بدء العدوان العديدَ من البيانات والقرارات المنحازة بشكل فاضح إلى تحالف العدوان، ومنذ تولي إدارة بايدن الحكم بالذات تحوّل المجلس إلى أدَاة رئيسية من أدوات الابتزاز الأمريكي الموجهة ضد صنعاء.
ويتوقع مراقبون أن يجدِّدَ مجلسُ الأمن في جلسته بشأن اليمن هذا الأسبوع، التعبيرَ عن تواطُؤِه مع دول تحالف العدوان على اليمن ودعم التصعيد الإجرامي ضد المدنيين، واستمرار الحصار الظالم المفروض على البلد، خُصُوصاً في ظل الإصرار العلني والواضح من قِبَلِ الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار بذلك التصعيد.