وصول شحنات كبيرة من الأسلحة إلى ميناء نشطون بالمهرة تابعة لحزب “الإصلاح”

في إطار الاستعداد لمعركة بين فصائل المرتزقة ضمن صراعات النفوذ الإماراتية السعوديّة

المسيرة | متابعات:

قالت وسائلُ إعلامية مواليةٌ للعدوان في المهرة: إن مرتزِقة الاحتلال الإماراتي احتجزت شحنة كبيرة من الأسلحة التابعة لحزب “الإصلاح” إثر وصولها إلى ميناء نشطون بالمحافظة.

وأفَادت وسائل الإعلام الموالية للعدوان، أمس، بأن باخرة شحن عملاقة وصلت الأسبوع الماضي، إلى ميناء نشطون على متنها 80 حاوية، حَيثُ أفرغت حمولتها ليتم نقلها إلى مستودعات ما يسمى قيادة محور الغيضة الموالي للاحتلال الإماراتي، دون الكشف عن نوع الأسلحة أَو الدولة التي قدمت منها، مرجحة أنها قادمة من القاعدة العسكرية التركية في الصومال.

وأوضحت المصادر أن قيادات عسكرية ومسؤولين مرتزِقةً قدموا من محافظة مأرب والتقوا، أمس الأول، بقيادة المرتزِقة بالمهرة والقيادات العسكرية المرتهنة في محاولة للإفراج عن شحنة الأسلحة القادمة إلى نشطون؛ بذريعة أنها تابعة لما يسمى “القوات الحكومية”.

وبحسب الأنباء المتداولة، فَـإنَّ شُحنةَ الأسلحة الواصلة إلى المهرة، تتبع حزبَ “الإصلاح” وقد تم شراؤها عن طريق الخائن علي محسن الأحمر، وَخُصِّصَ جزءٌ منها لقيادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وجزءٌ آخرُ يذهب إلى ميليشيا “الإخوان” في مأرب، موضحة أن شحنةَ الأسلحة الواصلة هي الأولى من حَيثُ التهريب والأكبر من حَيثُ الكمية.

وكان مسلحون مجهولون قد استهدفوا بعدد من العبوات الناسفة اليومين الماضيين ناقلاتِ الحاويات إثر خروجها من ميناء نشطون كانت في طريقها إلى جماعة “الإخوان” بسيئون، والتي تشهد مظاهرات احتجاجية متصاعدة للمطالبة بخروج ميليشيا “الإصلاح” من مديريات الوادي بمحافظة حضرموت المحتلّة.