فتحُ مطار صنعاء مطلبٌ شعبي وضرورةٌ إنسانية

 

أبو هادي عبدالله العبدلي

فك الحظر عن مطار صنعاء الدولي مطلب شعبي وضرورة إنسانية جراء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار جائر وما زاد ذلك من تفاقم معاناة المواطنين والشعب بأكمله من تعرض مطار صنعاء الدولي وإن إغلاق مطار صنعاء يتنافى مع كُـلّ المعاهدات والاتّفاقيات والمواثيق الدولية وإن استمرار إغلاقه جريمة حرب بحق الإنسانية ولا يزال العشرات من المرضى يتوفون يوميًّا جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي ناهيك عن معاناة غيرهم من الطلاب والمغتربين اليمنيين في شتى أنحاء العالم الذين يريدون العودة إلى وطنهم عبر مطار صنعاء الدولي ليصوا بأمان إلى مناطقهم.

خير لهم من العودة عبر مطارات الموت ألتي تفتك بحياة العشرات من المغتربين والعائدين إلى وطنهم ولكنهم لم يصلون بأمان” يفتك بهم الموت على يدي مرتزِق تحالف العدوان وما حدث بحق الشهيد عبدالملك السنباني الذي قُتل على أيادي مرتزِقة تحالف العدوان في طور الباحة وكذلك الشهيد مازن نظام علي فليتة الذي قتل على أيادي مرتزِقة تحالف العدوان بصحاري محافظة الجوف وغيرهم الكثير إذن أصبح فك الحظر عن مطار صنعاء الدولي مطلب شعبي وضرورة إنسانية لكل أبناء الشعب اليمني.

إصرار تحالف العدوان على إغلاق مطار صنعاء الدولي والموانئ والمطارات ومنع دخول المشتقات النفطية وحصار وتجويع الشعب اليمني هيأ بالحد ذاته إبادة جماعية للشعب اليمن الصامد في وجه قوى الاستكبار العالمي سيما استخدام العدوان الحصار كورقة ضغط وكسلاح من أسلحة الخرب يعتبر انتهاكاً للضمير الإنساني وانتهاكاً لأخلاق الحروب وانتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية وتندرج ضمن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الإنسانية.

وما يحدُثُ من حصار للمطارات وللمنافذ الحدودية والموانئ في اليمن جريمة حرب فما شعور آلاف من المرضى الذين يعانون من المرض المزمن والذين يحتاجون للسفر في أقرب وقت لتلقي العلاج في الخارج وما هو شعور آلاف من المرض الذين يطلبون الأدوية التي لا توجد في اليمن وتأتي عبر المطارات من عدة دول أجنبية وما هو شعور السائقين والشوارع مكتظة بالسيارات لحصول على البترول جراء احتجاز العدوان سفن الوقود معاناة خلفه العدوان والحصار تفوق عن كُـلّ معاناة الشعوب في المنطقة.

حصارٌ شاملٌ على الشعب اليمني وجرائم ترتكب بحق أبناء هذا الشعب وشعوب العالم تقف بصمت تجاه ما يحدث لم يعد السلام الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة مقبولاً فالسلام الحقيقي ورفع المعاناة وفك الحصار لن يكون إلا بهزيمة العدوان وضرب عواصم العدوان أبو ظبي والرياض بالمزيد من الصواريخ بالستية والطيران المسير وتطهير كُـلّ شبر في الوطن من رجس الغزاة المحتلّين والمعتدين.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com