آيةُ العصر
إلهام الأبيض
السيد حسين بدرالدين الحوثي، ذلك الرجل العظيم ذو الإيمَان القوي الصادق، مَن جاهد في اللَّه حَقَّ جهاده، ومَن أصدق منك يا سيدي في زمن زاد الظلمُ فيه، وعَمَّ الفساد.
كان القائد والقُدوة وكلّ من معه يشهدُ له، في إحسانه وصبره وثباته، لقد واجه الطغاة والمجرمين بكل وعي وحكمة وبصيرة.
جسّد كُـلَّ معاني الإنسانية، والشجاعة التي أذهلت الجميع في مواجهة أمريكا وإسرائيل، وتجلت فيه أسمى آيات الرجولة، سيد الإباء والعزة الإيمَانية.
كان يمتلك نظرةً واعيةً وَحكيمةً أيقظت الأُمَّــة من سُباتها، وصوتاً اخترق جدار الصمت المطبق بصرخة الحق ضد التيار الأمريكي الجارف.
مسيرته القرآنية الخالدة سقاها بدمه الطاهر، ورسخ أعمدتها بكلماته التي صاغها من نور هدي القرآن الكريم، وبناها بعزم وصبر وهمة عالية، ولولا صرخته وصوته ووعيه وإيمَانه لكنا اليوم وبلا شك عبيداً لعبيد أمريكا وإسرائيل.
آيةُ العصرِ وأيُّ آية أنت يا سيدي؟!