الاحتلالُ الإماراتي يخصِّصُ 5 ملايين دولار لاغتيال قيادات عسكرية في حزب “الإصلاح”
بعد تشكيل خلايا استخباراتية لتنفيذ المهمة يقودها الخائن عمار عفاش..
المسيرة | متابعات:
تداولت وسائلُ إعلام تابعة للاحتلال الإماراتي، أمس السبت، أنباءَ وصول قيادات رفيعة في قوات الفارّ هادي إلى العاصمة صنعاءَ خلال الأيّام الماضية قادمةً من مأربَ، موضحة أن وصولَ تلك القيادات العسكرية المغرَّر بها في صفوف تحالف العدوان يأتي متزامناً مع تسريباتٍ قَطرية بشأن بدء أبو ظبي عملياتِ ملاحقة لتلك القيادات عبر خلية رصدت لها أكثر من 5 ملايين دولار يقودُها الخائن عمار عفاش.
ونشر موقعُ “إرم نيوز” الإماراتي فيديو جرافيك، أمس، يظهر فيه عشرات القيادات والمجندين، بينهم محمد الخضمي، قائد ما يسمى “اللواء الثاني عروبة” والذي وصفه الموقعُ بـ”أحد سواعد المرتزِق علي محسن الأحمر”، وذلك أثناء استقبالهم في صنعاء.
وبحسب الموقع الإماراتي فَـإنَّ الخضمي يعد واحداً من عدة قادة في ألوية وقطاعات عسكرية بارزة تتبع الخائن علي محسن وكانت تنتشرُ على الحدود السعوديّة مع اليمن، قبل أن تعلن انشقاقَها مؤخّراً وتعود إلى صنعاء وإلى حضن الوطن.
ولفت الموقع إلى أن السعوديّةَ أجبرت العديدَ من الفصائل التابعة للمرتزِق الأحمر المرابطة على الحدود بالعودة إلى مأرب، وذلك في إطار التهيئة للإطاحة به من ما يسمى “الشرعية”، حَيثُ جاء انشقاقُ تلك القيادات والعودة إلى صنعاء، في وقت كشف فيه موقعُ عربي 21 المموَّل قَطرياً عن تسليم الاحتلال الإماراتي، الخائن عمار عفاش، وكيل الأمن القومي سابقًا، مهمةً جديدةً تتمحور حول استهداف القيادات العسكرية المحسوبة على حزب “الإصلاح” والمرتزِق علي محسن في مأرب والجوف، مُشيراً إلى حصولِه على وثائقَ تؤكّـد اعتمادَ الإمارات 5 ملايين دولار لهذه المهمة.
وَأَضَـافَ الموقعُ القَطَري أن الخائنَ عمار عفاش الذي عُرِفَ بإدارة خلية الاغتيالات خلال فترة حكم عمه، قام بتشكيل قُرابة 8 فرق تضم قرابة 400 مجند تلقوا تدريباتٍ على أيدي خبراء إماراتيين ويعملون تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر بمسمى “وحدة المهام الخَاصَّة”، لافتاً إلى أنه أوكل للخلية مهام استهداف كبار قادة “الإصلاح” والعسكريين المناهضين لجناح عفاش في المؤتمر، خُصُوصاً وأن تشكيلَها جاء بموازاة تحَرُّكات عسكرية لحل قوات جماعة الإخوان والخائن علي محسن المنتشرة في مأرب والجوف وحضرموت واستبدالها بأُخرى تشرِفُ عليها أبو ظبي.