عبد السلام: كيان “القبة الحديدية” لن يحميَ المراهنين عليه وخروجُهم من اليمن هو الحل
رسائلُ لدول العدوان عقب الفضيحة الأمنية والعسكرية الأخيرة للعدو الصهيوني
المسيرة | خاص
علّق المتحدثُ الرسمي لأنصار الله، رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، على الفضيحة الأمنية والعسكرية الأخيرة للكيان الصهيوني، بخصوصِ الطائرة المسيَّرة التابعة لحزب الله، مؤكّـداً أن هشاشةَ الإمْكَانات والقدرات “الإسرائيلية” أمام سلاح المقاومة، يمثلُ صفعةً أَيْـضاً لأنظمة التطبيع التي تراهن على “تل أبيب” لحمايتها من الضربات اليمنية.
وقال عبد السلام، أمس السبت، إنه “بعد انكشافِ هشاشة كيان القُبَّة الحديدية أمام طائرة مسيرة، يفترض بالمراهنين على أن يمنحهم الأمانَ بقدراته الدفاعية أن يراجعوا حساباتهم”.
وكانت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني اخترقت، مؤخّراً، أجواءَ الكيان الصهيوني وحلقت لمدة 40 دقيقة في مهمة استطلاعية، وعادت إلى لبنان بعد فشل نظام القبة الحديدية في اعتراضها وتتبعها.
وَأَضَـافَ عبد السلام أن “العاجزَ عن حماية نفسه هو عن حمايةِ غيره أعجز”، في إشارة واضحة إلى مساعي دول العدوان، وبالذات الإمارات، للحصول على أنظمة دفاعية صهيونية؛ مِن أجلِ التصدّي للهجمات الصاروخية والجوية اليمنية.
وتابع عبد السلام موجِّهاً خطابَه لدول العدوان: “الخروجُ من اليمن هو فقط ما يُعيدُ لكم الأمانَ الذي تنشُدُونه من غيرِ أهله”.
وفي السياق نفسه، كان عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، قد علّق على عجز الأنظمة الدفاعية الصهيونية عن التصدي لطائرة حزب الله المسيرة، قائلاً: إن العدوّ الإسرائيلي عليه أن يحميَ نفسَه قبل أن يعرض على الإمارات منظومات دفاع جوي ضد الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.
وأعلن الكيانُ الصهيوني مؤخّراً أنه على استعدادٍ لمساعدة الإمارات في مواجهة الصواريخ والطائرات البالستية اليمنية، وقالت وسائل إعلام عبرية: إن محادثات إماراتية إسرائيلية تجري لبيع منظومات دفاعية صهيونية لأبو ظبي.