انتهاكات مرتزقة الاحتلال الإماراتي تدفع تجّار عدن إلى العصيان المدني وإغلاق محلاتهم

المسيرة | متابعات:

دفعت الانتهاكاتُ والتعسفاتُ التي تمارسُها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي في محافظة عدن المحتلّة، تجار المواد الغذائية، إلى تنفيذ عصيان مدني شامل وإغلاق محلاتهم، لليوم الثالث على التوالي.

ونقلت وسائلُ إعلام موالية للعدوان عن تجار عدن المحتلّة قولهم: إن أسعار العُملة في تغير مُستمرٍّ وارتفاع متصاعد، ناهيك عن تغيرات كبيرة في أسعار السلع الغذائية، موضحين أن ارتفاع الأسعار لا يتحمله التجار وحدهم، وإنما يتحمله المسؤولون عن رسمِ السياسة الاقتصادية العامة للدولة ومن بيدهم القدرة على ضبط العملة والحفاظ على مستواها تجاه العملات الأُخرى، في إشارة إلى حكومة الفارّ هادي التي فشلت في تحقيق أي استقرار نسبي لسعر العملة؛ بسَببِ استمرارها في المضاربة واستنزاف النقد الأجنبي.

ولفت تجار عدن المحتلّة إلى المعاناة التي يتكبدونها؛ بسَببِ تجاوُزاتِ ميليشيا الانتقالي الموالية للاحتلال الإماراتي في فَرْضِ الإتاوات والجبايات والرسوم غير القانونية، مبينين أنهم يبذلون قصارى جهدهم ويقدمون الكثير من التنازلات للاستمرار في عملهم؛ مِن أجلِ خدمة المواطنين ولإبقاء أسعار الكثير من المواد الغذائية كما هي عليه، إلا أنهم يتحملون الكثير من الخسائر، داعين حكومة الفارّ هادي وما يسمى المجلس الانتقالي إلى تحمل مسئولياتهم تجاه ما يتعرض له تجار المحافظات الجنوبية المحتلّة وكذا المواطنون المتضررون من استمرار الفساد وتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.