السلطة المحلية بمأرب تدينُ جريمة قتل المعتقل “قران” بالتعذيب في سجون مرتزقة العدوان
المسيرة- مأرب
أدَانت قيادةُ السلطة المحلية في محافظة مأرب جريمةَ قتل المعتقل عبدالله علي سعيد قران، نتيجة التعذيب الذي تلقاه في سجون مرتزِقة العدوان في مدينة مأرب.
وأوضحت قيادة السلطة المحلية بمأرب، في بيان لها، أن جريمة قتل المعتقل قران وهو من أبناء مديرية الجوبة تأتي ضمن سلسلة جرائم العدوان ومرتزِقته، التي تكشف حقيقةَ العمالة في ارتكاب جرائم الحرب البشعة بحق الأسرى والمعتقلين والمواطنين من أبناء المحافظة، مؤكّـدة أن هذه الجريمة ليست الأولى، حَيثُ تم تسجيلُ العشرات من حالات الوفيات في سجون المرتزِقة، نتيجة ما يتعرّضون له من تعذيبٍ وصعق بالكهرباء وضرب وحرمان من الأكل والشرب، ومنع ذويهم من التواصل بهم أَو زيارتهم.
وحمّل البيانُ قوى العدوان ومليشياتِ “الإخوان” التابعة لهم، المسؤوليةَ القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم التي يتعرّض لها المعتقلون، مؤكّـداً أن من يديرون السجونَ عناصرُ تكفيريةٌ تابعة لحزب “الإصلاح”.
ودعا بيان السلطة المحلية المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها الإنساني تجاه ما يرتكبه مرتزِقة العدوان من أعمال إجرامية بحق المختطفين، وزيارة السجون للاطلاع على ما يتعرّض له المعتقلون من تعذيب ومعاملة سيئة، والسماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، وبما يسهم في منع تكرار مثل هذه الجرائم.
واستشهد المواطن عبدالله علي سعيد قران من أبناء مديرية الجوبة تحت التعذيب في سجون مرتزِقة التحالف بمدينة مأرب، حَيثُ أبلغت أسرته بوفاته بعد أشهر من الاختطاف في سجون ما يسمى بقوات الأمن الخَاصَّة التابعة لمرتزِقة العدوان.
وتعرض الشهيد قران للتعذيب النفسي والجسدي داخل السجن وتوفي متأثراً بالإصابات التي تعرض لها جراء التعذيب المميت.