العناصر التكفيرية المسماة “القاعدة” تعلن مصرعَ اثنين من قياداتها في معارك مأرب ضد الجيش واللجان الشعبيّة
في تأكيد جديد على المشاركة المُستمرّة للتنظيمات الإجرامية التابعة لواشنطن إلى جانب العدوان:
المسيرة: خاص
في تأكيدٍ جديدٍ على المشاركة المُستمرّة للتنظيمات الإجرامية إلى جانب تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، نعت عناصرُ التنظيم الإجرامي المسمى بـ “القاعدة”، أمس الثلاثاء، اثنين من أبرز قياداتها، سقطَا في مدينة مأرب، حَيثُ يخوضُ التنظيم معاركَ إلى جانب قوات العدوان والمرتزِقة.
ونشرت صفحةُ ما يسمى “مؤسّسة الملاحم”، الذراع الإعلامي للعناصر التكفيرية الإجرامية، بيانَ نعي، أكّـدت فيه مقتلَ صالح بامحيسون، “قاضي إمارة التنظيم في المكلا”، المركز الإداري لمحافظة حضرموت النفطية، وَالتي استولت عليها القاعدة في العام 2015 وغادرتها بعد ذلك بعام بناء على اتّفاق مع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
كما قتل، وفق البيان، “أمير الحسبة بالتنظيم” التكفيري المرتزِق لطفي صالح اليزيدي.
ولم يحدّد التنظيم ظروف مقتلهم، غير أن تزامنه مع احتدام المعارك التي اقتربت خلال اليومين الماضيين من المدينة، يشير إلى أن التنظيم يلقي بكل ثقله لمنع دخول قوات الجيش واللجان الشعبيّة إليها، وهو مؤشِّرٌ على حجم القيادات التي دفع بها التنظيم إلى جبهات القتال في مأرب.
وكانت صحيفة “المسيرة” قد نشرَت تقارير ووثائق سابقة تؤكّـد المشاركة الواسعة للتنظيمات الإجرامية في مختلف الجبهات إلى جانب مرتزِقة العدوان، فيما تم منح قيادات تكفيرية في قائمة العقوبات الأمريكية، رُتَباً عسكرية عليا ومناصبَ عليا على رأس التشكيلات العسكرية التي يستخدمها العدوان وأدواته، وهو الأمر الذي يؤكّـد توزيع أمريكا لأدواتها التكفيرية للمهامّ التي تحتاجُها في سياق العدوان والحصار على اليمن وعمليات نهب الثروات.