المملكة الداعشية
يحيى صالح الحَمامي
مملكة آل سعود الداعشية ترتكب مجزرة وحشية لم يسبق لها مثيلٌ ممن سبق من حكام الأرض أَو يوازي كبريائهم أَو مثال لمن بغوا وتجبروا في الأرض وما فعله آل سعود من تنفيذ الحكم على رقاب البشرية جريمة يعاقب عليها القانون والعدل الدولي في حق ما اقترفوه من الذنب في إزهاق أرواح من البشر.
الحُكم الملكي متوارث وما فعله النظام السعوديّ مجزرة مخالفه للشرع والعدل الإنساني ويعتبر نظاماً غير صالح للحُكم عبثي بقائهم كارثة بحق إخواننا في أرض الحرمين وما فعلوه من إعدام 81 إنساناً بيوم واحد بالسيف تحت مظلة العدل الملكي والقضاء السعوديّ المعروف بالاستبداد والظلم الدائم لإخواننا العرب من أبناء نجد والحجاز المضطهدين منذُ عقود من الزمن من قبل النظام العميل الذي يؤمن بمتغيرات السياسة الغربية أكثر من متغيرات رب السموات والأرض وهذا ما هم عليه في السلطة المتوارثة بالنظام الملكي لأسرة آل سعود المعروف بالنظام البغيض في عائلة المؤسّس عبد العزيز الذي نشأ بسياسات غربية وفي ظل حماية الغرب ومنذ توليهم الحكم بالسطو عليه ولم يستمر توارث الحكم إلا بتنفيذ السياسات الغربية ويسعون بمساعي الخنوع لمكاسب لن يجدونها إلا باتباعهم للملة لصالح الرضى عنهم لاستمرار الحكم العائلي ومن ضمان بقائهم تقاسم خيرات أرض نجد والحجاز والتولي للغرب والماسونية العالمية إسرائيل، حَيثُ يقومون بقوامها وينتهون بنواهيها.
المملكة الداعشية هي من تمول وتغذي الفكر المتطرف وأنتجته من أرض الحرمين وصدرته إلى بلاد العرب لخدمة الغرب ومصالح أمريكا ومن يدور في فلكها.
المملكة الداعشية مملكة آل سعود هي الإرهاب لأم الإرهاب أمريكا وهي من غذتهُ في جزيرة العرب ونشرت ثقافة قطع الأعناق والسحل والسلخ للبشرية، فهل هذا ديننا الإسلامي وهل هذا النظام الكهنوتي له موقف للأُمَّـة العربية أَو الإسلامية؟! لا وإنما يسعون بتنفيذ سياسة الاستكبار العالمي وتسهيل سياسات الغرب من نفقة أموال وخيرات شعبهم نجد والحجاز، آل سعود لها الحرية الكاملة في جرائمها في حق شعبها وفي البلدان العربية وخير شاهد على إيمَانها ومن إحدى ضحاياها الجمهورية اليمنية.
ما فعله نظام آل سعود عبر القضاء الملكي والمجزرة بحق أبناء القطيف بعدد 41 وتسميتهم بأصحاب الفكر المتطرف هل يوجد نظام أكثر تطرفاً ووحشية وإجراما من نظام آل سعود بقيادة سلمان وولي عهده من أبنائه محمد الذي لم يعرف الإسلام ولا يعرف كرامة إنسان ولا يعترف بحقوق وحرية الإنسان بما خلق الله البشر عليه من الكرامة والحرية في هذه الأرض.
المتهور السياسي ولي العهد محمد بن سلمان الذي عم فساده الأرض والبر والبحر يريد أن يصدر جبروته إلى بلاد العرب كما يفعله في أرض نجد والحجاز وأقحم نفسه في حرب اليمن بتحالف عربي وإشراف مباشر من قوى الاستكبار العالمي من المستحيل الصمود أمامه والمواجهة في ظل انهيار اقتصادي وتفارق سياسي وقلة العتاد العسكري.
فلولا عناية الله بأبناء اليمن والفضل الجزيل من الله أن توحد صف اليمنيين تحت راية الحق ومع أهل الحق بالمسيرة القرآنية تحت قيادة أحرار اليمن القيادة الإيمَانية والسياسية بقرار المواجهة بكل عزيمة وتضحية وصبر وثبات فتمكّنا منهم ومن معتقداتهم الداعشية تحقّق لنا النصر المستحيل بقوة الله سبحانه.
(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ).