الدول الأُورُوبية ترفُضُ دعمَ حكومة المرتزقة بسبب الفساد ونهب المساعدات
المسيرة | متابعات:
قالت وسائلُ إعلام موالية لتحالف العدوان: إن الدولَ الأُورُوبية رفضت تقديمَ الدعم المادي الذي طالبت به الأمم المتحدة وحكومة الفارّ هادي لتعزيز الوضع الاقتصادي في اليمن؛ وذلك بسَببِ تعمُّدِ حكومة المرتزِقة نهْبَ وتوزيع ما تحصل عليه من دعم مالي دولي سنوياً واكتفاءَها بالاعتماد على ذلك الدعم دون عمل أية حلول فعلية لتحسين الوضع الاقتصادي وتقديم الخدمات للمواطنين.
ونقلت تلك الوسائل الإعلامية عن سفير الفارّ هادي في بلجيكا، المرتزِق محمد طه مصطفى، قوله، إن الدول الأُورُوبية رفضت المساهمة بشكل جيد في تقديم الدعم المادي لحكومة الفنادق المتواجدة خارج اليمن، إذ يبدو أن هذه الدول أصبحت ترى في تقديمها أي دعم لهذه الحكومة المرتزِقة بأنه مساهمة منها في إطالة أمد الحرب ومساهمة منها في رفع ثروة مسؤولي ما يسمى الشرعية واستثماراتهم في الخارج.
وبيّنت أن دول أُورُوبا أصبحت واثقة من أن أي دعم مادي لحكومة الفارّ هادي يجعلها متمسكة باستمرار العدوان أطول فترة ممكنة والتفافها على أية دعوات أَو مبادرات سلام لوقف الحرب في اليمن، إذ تحاول ما يسمى الشرعية جمع أكبر قدر من الأموال من المانحين الدوليين تحت عناوين التعافي الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، غير أنها هذا العام اصطدمت فيما يبدو برَدٍّ قاسٍ من الدول الأُورُوبية التي اشترطت على حكومة الفنادق أن تشرع بعملية سلام حقيقي والوصول لاتّفاق سلام شامل يوقف الحرب في البلد الذي يشهدُ أسوأ أزمةٍ إنسانية عرفها التاريخ.