وقفات شعبيّة تندّدُ بالحصار وتؤكّـد أن استمرارَه سيرتدُّ بعواقبَ وخيمة على العدوان وأدواته

المسيرة: صنعاء

يتصاعدُ السخطُ الشعبي يوماً تلو الآخر ضد تشديد التجويع بالحصار الذي يستخدمُه تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ كتعزيزٍ لورقة القرصنة التي يسعى من خلالها لمضاعفة معاناة اليمنيين بحثاً عن تحقيق أي مكسب عجز عن كسبه طيلةَ سنوات من العدوان والإجرام، حَيثُ شهدت مديريات صنعاء الأمانة والمحافظة، أمس الجمعة، وقفات احتجاجية تنديداً بالصمت الدولي تجاه الحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وكذلك لمباركة خيارات الرد والردع المشروعة للدفاع عن الشعب اليمني وحقوقه المشروعة.

وفي الوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة، في عددٍ من العزل والمديريات والمناطق والقرى والحارات في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، ندّد المشاركون باستمرار إغلاق ميناء الحديدة ومنع دخول سفن الوقود والتأكيد على دعم حملة إعصار اليمن.

وأكّـد المشاركون في الوقفات، أن تماديَ دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في تشديد الحصار البري والبحري والجوي ومضاعفة معاناة ملايين اليمنيين، ستكون عواقبه وخيمة، مشدّدين على أن مخطّطات التجويع الممنهج، لن تفلح في تركيع أبناء الشعب اليمني.

وطالبوا القوةَ الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر بتكثيف الضربات الموجعة في عمق أراضي العدوّ السعوديّ الإماراتي للرد على الانتهاكات والممارسات التعسفية التي تستهدف لقمة عيش اليمنيين وتعطيل مقومات حياتهم.

وأعلن أبناء محافظة صنعاء في الوقفات، النفير العام لرفد الجبهات وتلبية دعوة رئيس المجلس السياسي الأعلى في التحشيد والتعبئة على مختلف المسارات ضمن حملة إعصار اليمن لمواجهة تصعيد العدوان والذود عن حياض الوطن.

ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، أبناء المحافظة، إلى الجهوزية لتسيير قوافل المدد، بالذكرى الثامنة للصمود في وجه العدوان ودعم حملة إعصار اليمن والاستعداد لمواجهة مؤامرات العدوان وأدواته من العملاء المرتزِقة.

وباركت للأجهزة الأمنية نجاحَها في ضبط الخلية الإجرامية وإحباط مخطّط العدوان في تفجير الوضع بالعاصمة صنعاء، مؤكّـدة ضرورة التعاون مع رجال الأمن للحفاظ على الاستقرار وتعزيز السكينة العامة للمجتمع.

ودعت البياناتُ، إلى التعاضُدِ في مواجهة تحديات دول العدوان من خلال المساهمة في تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم فيما بين أفراد المجتمع، والتصدي بكل مسؤولية للشائعات لتفويت الفرصة على أحلام العدوّ في اختراق النسيج المجتمعي والجبهة الداخلية.