ناشطة تشيلية تنظم معرِضاً لجرائم العدوان في اليمن

المسيرة: متابعات:

عبّرت الناشطةُ التشيلية “كوني دي ويت” عن دعمِها وتضامنها مع الشعب اليمني، من خلال تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية لضحايا الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ضد المدنيين منذ أكثر من سبع سنوات.

وقالت “دي ويت” في مقطع فيديو نُشر على صفحتها في فيسبوك بعنوان “دعوات للتضامن مع اليمن”: إن اليمن يتعرض لحصار رهيب من قبل دول العدوان، التي لا تريد إطلاق السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز والغذاء، مبينة أن المرضى من الكبار والأطفال ينبغي أن يكونوا قادرين على الذهاب إلى المستشفيات وأن يسمح لهم بالسفر إلى الخارج للعلاج، ولكن مطار صنعاء مغلق تماماً؛ بسَببِ الحصار والغارات التي تشنها السعوديّة.

وأضافت الناشطة التشيلية أن شركة النفط اليمنية تطالب قوات التحالف بإطلاق سراح السفن التي تحمل المشتقات النفطية؛ لأَنَّ احتجازها يسبب أزمة وقود حادة، لافتة إلى أن العديد من السيارات تقف في طوابير طويلة لعدة أَيَّـام؛ مِن أجلِ الحصول على بعض لترات من الوقود.

وبينت “دي ويت” أن العديد من مرضى الكلى في اليمن لا يستطيعون الحصول على غسيل الكلى؛ بسَببِ نقص مشتقات النفط، كما أنه لا توجد إمدَادات في المستشفيات، مؤكّـدة أن الأطفال يتضورون جوعاً؛ بسَببِ الحصار الذي تفرضه المملكة السعوديّة والإمارات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، بمساعدة وحماية إنجلترا.

وفي نهاية الفيديو، دعت الناشطة التشيلية كوني دي ويت إلى إنهاء الحرب والعدوان والحصار على اليمن.