أبناء ووجهاء حجّـة يخرجون في 15 ساحة صمود ويؤكّـدون الدخولَ بعنفوان في العام الثامن من الصمود
المسيرة: حجّـة
أحيا أبناء ووجهاء محافظة حجّـة، أمس السبت، في كُـلّ مديرياتها، اليوم الوطني للصمود بمسيرات شعبيّة حاشدة؛ استعدادًا للدخول في العام الثامن من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعوديّ بكل عنفوان.
وفي المسيرات التي حضرها عدد من القيادات والمسؤولين وشخصيات اجتماعية وعلمائية، أكّـد المحتشدون في ساحات المدينة ومراكز مديريات مستبا ووشحة، الجميمة، كحلان الشرف، مبين، نجرة، الشغادرة، بني قيس، شرس، كحلان عفار، المغربة، بني العوام، بكيل المير، كشر، قارة، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ حتى تحقيق النصر.
وردّد المحتشدون الشعاراتِ المؤكّـدة الاستعدادَ لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة ودعم القوة الصاروخية والطيران المسيَّر والتفاعل مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المبين.
وفي المسيرة التي أقيمت بالمدينة، أشار محافظ حجّـة، هلال الصوفي، إلى أن اليوم يتم طي صفحة سبع سنوات من الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان بحق اليمن الأرض والإنسان وتدشين العام الثامن بكل إباء وعزة وتضحية ومزيد من البذل والعطاء.
وأكّـد أهميّة التحَرّك المسئول والصمود في التصدي للعدوان، لافتاً إلى أن كُـلّ عام من العدوان يدخل يزداد فيه اليمنيون تماسكاً وارتباطاً وعزيمة، ويقدم التضحيات الكبيرة.
وأشاد محافظ حجّـة بالتضحيات التي يقدمها أبناء المحافظة في كُـلّ الجبهات، مُشيراً إلى أن العامَ الثامن سيكونُ عامَ الانتصار الكبير.
فيما أكّـدت كلمة المسيرة التي قدمها مدير الأمن بالمحافظة، العميد نايف أبو خرفشة، أن اليوم الوطني للصمود محطة تعبوية تربوية مهمةٌ لتعزيز الصمود ومواجهة التصعيد بالتصعيد وتدشين عام جديد من الصمود الفولاذي الأُسطوري في مواجهة العدوان.
وأشَارَ إلى أن العدوان على اليمن تقوده أمريكا وإسرائيل بامتيَاز والأعراب مُجَـرّد أدوات ومنفذة لتوجيهات أسيادها.. لافتاً إلى أن سبعة أعوام من العدوان الإجرامي والحصار الظالم باتت الصواريخ اليمانية تستهدف وتدمّـر أهدافًا حساسة في عمق العدوّ والأمن أقوى مما كان في ضبط الجريمة وكشف المخطّطات.
وأشَارَ إلى أن اليمنَ اليومَ بات مدرسة يتعلم منها شعوب العالم في مجالات المواجهة والصمود.. مؤكّـداً أهميّة الاستمرار في التحشيد والتعبئة والاستنفار لمواجهة العدوان وتعزيز التكافل والتعاون مع الجبهات الأمنية والزراعية والتربوية والمساهمة في إنشاء شركات مساهمة للتصنيع استجابة لدعوة قائد الثورة.
وأُلقيت في المسيرات التي أقيمت في بقية المديريات كلماتٌ أكّـدت على استمرار المواقف المشرّفة والصمود والثبات حتى تحقيق النصر والتفاعل الجاد مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان.
وتطرقت إلى عظمةِ الشعب اليمني وصموده الأُسطوري في مواجهة العدوان والذي أذهل العالم.. مباركةً العمليات الواسعة للقوة الصاروخية والطيران المسيَّر في عمق العدوّ السعوديّ وانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في ميادين الصمود.
ودعت إلى تعزيزِ عوامل الصمود والثبات والوقوف صفاً واحداً في الدفاع عن العزة والحرية والكرامة.
وأشَارَت بياناتٌ صادرة عن المسيرات إلى أن العدوان على اليمن هو عدوانٌ أمريكي تنفذه السعوديّة والدويلات والأنظمة العميلة وأن شعب الحكمة يخوض مواجهة لكل أشرار الأرض الذين احتشدوا في الحرب على اليمن.. داعياً أحرار المناطق اليمنية المحتلّة للتحَرّك لطرد الاحتلال ودحر مرتزِقته من كُـلّ المحافظات.
وجَــدَّدَت العهدَ بمضي اليمنيين بتحرير كُـلّ شبرٍ من اليمن من الغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم طال الزمان أَو قَصُرَ.. مباركة العملياتِ المسدَّدة التي دشّـنت العام الثامن من الصمود ضمن عمليات كسر الحصار.. مؤيدة كُـلّ خطوات القيادة في ضرب منشآت العدوّ النفطية.
وأشَارَت البيانات إلى أن اليمنيين قادمون في العام الثامن بالتوكل على الله بجحافل جيش مجاهد صابر وتلبية لدعوة قائد الثورة تدعو كُـلّ الأحرار إلى النفير العام إلى جبهات الشرف.
ودعت البياناتُ المعتدين لوقف عدوانهم ورفع الحصار وأخذ العبرة والعظة مما حدث في السنوات الماضية.. مؤكّـدةً أن القادم أعظم، مع استمرار الموقف المبدئي الثابت تجاه قضايا الأُمَّــة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.