6 قتلى صهاينة وعدد من الجرحى في عملية بطولية شرق “تل أبيب”
المسيرة / متابعات
في حصيلة مرشحة للارتفاع سقط 6 قتلى صهاينة وعدد من الجرحى ثلاثة منهم حالتهم خطرة في عملية بطولية في “بني براك” شرق “تل أبيب”.
وفي السياق، أكّـدت شرطة الاحتلال أنَّ “إطلاق النار حصل في 3 أماكن متفرّقة في “بني براك”، وأعلنت حالة التأهب بالدرجة الرابعة في كُـلّ منطقة “غوش دان” بوسط فلسطين المحتلّة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ “الحدث خطير جِـدًّا وقد يكون أكثر خطورة بكثير من عمليات الخضيرة وبئر السبع وهناك عدّة مناطق تعرّضت لإطلاق نار”.
كما لفتت وسائل إعلام العدوّ إلى أنَّ هناك خشية من أن يكون هناك أشخاص آخرين يتجوّلون وينوون تنفيذ هجمات، حيثُ قال رئيس بلدية بني براك للمستوطنين بعد عملية إطلاق النار: “ابقوا في منازلكم ولا تخرجوا منها”.
واعتبر إعلام العدوّ أنَّ ما يميّز عمليات بئر السبع والخضيرة والآن في “رماح غان” و”بني براك” هو استخدام أسلحة أوتوماتيكية.
وأفَادت مصادر فلسطينية بأن منفذ العملية هو الشهيد ضياء حمارشة (26عاماً) وهو أسير محرّر من قرية يعبد قرب جنين في شمال الضفة الغربية وينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى.
وقال موقع “والا” العبري: “شرطة الاحتلال تقدر بأن خلفية عملية إطلاق النار في بني براك قومية فدائية”.
في السياق، باركت لجان المقاومة وحركاتها وفصائلها في فلسطين العملية البطولية في “حي بني براك بتل أبيب” والتي تشكل فشلاً وخيبة جديدة للمنظومة الأمنية للاحتلال الصهيوني.
وتجدر الإشارة إلى أنهُ مساء الأحد، قتل “إسرائيليان” وأُصيب 10 آخرون، في عملية فدائية، استشهد منفذاها أيمن وإبراهيم إغبارية في الخضيرة داخل فلسطين المحتلّة منذ عام 1948م.
سبق ذلك بخمسة أَيَّـام، مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين في عملية فدائية في بئر السبع نفذها طعنًا ودعسًا الأسيرُ المحرّر محمد أبو القيعان من قرية حورة في النقب جنوب فلسطين المحتلّة عام 1948، قبل استشهاده.