العام الثامن للصمود .. بقلم/ محمد الضوراني
الآن نحن في بداية العام الثامن للصمود اليماني، هذا الصمود الذي كسر العدوان وأفشل خططهم القذرة والشيطانية والتدميرية لهذا الشعب ولليمن بشكل عام، أفشل الله مخطّطاتهم التدميرية الذي يريدون منها أن تنال من هذا الشعب اليمني العزيز والكريم والمقاوم للهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة، استعان هذا الشعب اليمني المؤمن بالله وتحَرّك من خلال ثقافة القرآن الكريم وتحت قيادة من آل البيت الذين باعوا لله أنفسهم وكل ما يملكون وتحَرّكوا مع المستضعفين من أبناء هذه الأمَّة مهما كانت التضحيات لم ترهبهم تلك التهديدات ولم يخافوا من جبروت أمريكا والصهيونية وعملائهم من دول الخليج، حملوا المشروع القرآني وحقّق الله لهذا الشعب وقيادته القرآنية الثبات والانتصار وكسر العدوان وها نحن اليوم في العام الثامن رغم كُـلّ المؤامرات القذرة لتلك الدول وتخاذل العالم وسكوته عن الظلم الذي أصاب هذا الشعب وعن حجم التدمير والجرائم التي ارتكبت في حق أبناء هذا الشعب والعالم يتفرج ولم يعلن أي موقف إلَّا الشرفاء في هذا العالم.
عندما استعان شعبنا بالله ووقف الموقف الصحيح وتوحد مع قيادته القرآنية قيادة تمتلك الإرادَة والعزيمة والثبات وتمتلك الحق المشروع وتمتلك المنهج الحقيقي والصحيح وتتحَرّك بين أوساط هذا الشعب لربطه بالله عز وجل، تحَرّك الشعب من خلال المسيرة القرآنية وأعلام الهدى من آل البيت سفن النجاة للأمَّة من الضلال والانحراف، لذلك نحن الآن نزداد قوة وصموداً وثباتاً والجيش اليمني أصبح من أقوى الجيوش ويزداد قوة يوماً بعد يوم بالرجال المؤمنين الصادقين الذين يتحَرّكون بمنهج القرآن في بناء الأمَّة وتحريكها لمواجهه أعدائها من خلال منهجية صحيحة وطريق مستقيم من سلكه نال الرضوان من الله والتوفيق والتأييد الإلهي والرعاية الإلهية، بعد سبع سنوات والعدوان يحاصر ويدمّـر ويقصف اليمن والشعب اليمني، يزداد هذا الشعب وقيادته عزيمة وثباتاً وعزة وكرامة في مواجهة العدوان وكسر العدوان والحصار، مهما كان حجم العدوان لن يثنينا عن الاستمرار في الصمود والثبات والتوحد والإرادَة القوية في مواجهة العدوان علينا وهزيمته بقوة الله وبتوحد وصمود هذا الشعب.