صمودُ اليماني .. بقلم/ يُسرى اليتيم
صمُودُ شعب اليمن من أكبر الكوارثِ على دول العدوان؛ لأَنَّهم ظنوا غير ذلك وخابت ظُنونهم في تفكيك شعب عظيم وقوي كالشعب اليمني العظيم.
هم اليوم مُتعجبون وَمُقهورون؛ لأَنَّهم طوال 7 أعوام وهم بأقوى أنواع السلاح وما استطاعوا أن ينجزوا أهدافهم لقد خسروا خسائر كبيرة جِـدًّا وهم يُحاولون إخضاعنا وما استفادوا شيئاً غير الخسارة لهم ولمن معهم.
نعم، لقد تضرر شعبنا من ضرباتهم وحِصارهم لكن لن يصل به الحد إلى الركوع لهذا العدوان، شعبنا لا يُساوم بكرامته وعزته نحنُ اليوم ليس لدينا ما نخسره وَإذَا خسرنا الحياة فهي ترخص في سبيل الله وسبيل الوطن ومثل ما قال الإمام الحسين عليه السلام: “أتُهدّدوننا بالقتل أما علمتُم أن القتل لنا عاده وكرمتنا من الله الشهادة”، وَإذَا كان لدينا شيءٌ نخسره فهي أكبر خسارة خسارة الكرامة والعرض والدين وبعد هذا لاشي أمامنا لكي نخسره.
اليوم يتجدد صمود اليماني وكلّ ما تجدد هذا الصمود تزداد قُوتنا ونزداد حماساً في دحر هذا العدوّ الغاشم، نحنُ أثبتنا لهم من العام الأول أنهُ من سابع المُستحيلات نركع لهم أَو نستسلم.
ومع ذلك ظلوا في هذا الإصرار حتى العام السابع وهم خاسرون ولم يستفيدوا شيئاً غير جلب الخسران والحسرة.
نحنُ لا نعلم هم كيف يُفكرون لكن تفكيرهم مُنحط جِـدًّا، كيف بعد سبعة أعوام وبعد كُـلّ هذا الصمود يُفكرون أننا سنركع لهم، في اعتقادي أنهم لم يدرسوا تاريخ الشعب اليمني، نحنُ نعشق الاستشهاد ولا أن نكون خداماً لهم هذا ليس حديثي بل هو حديث كُـلّ يمني حر.
لقد قهرناهم وسوف نقهرهم وهذا ليس كافٍ في حق الإجرام الذي يرتكبونه بحق شعبنا، وما وجدوه من القوات المسلحة هذا قليل عليهم فهم يستحقون الكثير من الضربات والهجمات المحرقة لمواقعهم المهمة والاستراتيجية وسوف نصمد ونحرقكم بصمودنا وبضربنا.
والصمودُ ليس كما السكُوت نحنُ لن نسكُتَ على كُـلّ تلك الجرائم وسَتذوقون منا ما ذُقناه، وسنرُدُّ أضعافاً مُضاعفة لكم.