قادمون بجحافل جيشنا المجاهد الصابر .. بقلم/ أبو زيد الهلالي
وبينما أنا أبحث عن معنى كلمة جحافل عرفت أن معناها: الجمع الغفير من الجيش، لذلك قالها السيد في فقرة قادمون؛ لأَنَّه وبعد الرهان على الله سبحانه وتعالى لا رهان كالرهان على العنصر البشري؛ لأَنَّ الله يقول لرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْـمُؤْمِنِينَ} صدق الله العلي العظيم، لا تأييد يماثل التأييد البشري من المجاهدين الموجودين في الجبهات.
ومن يتأمل كيف أنه كُـلّ ما تعاظمت المرحلة واشتدت المخاطر يهيئ الله حشداً غفيراً من المجاهدين ولو زرت الجبهة اليوم لقلت والله لا أجد فائدة من وجودي هنا ولكن شرف المشاركة يفرض عليك أن تزاحم في الجبهة لعمل بصمات جهاديه لنيل أجر الجهاد.
فَلنتحَرّك جميعاً إلى تلك الميادين قبل أن يأتيَ اليوم الذي لا نجدها.
“انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأموالكُمْ وَأنفسكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ”.