المرأة اليمنية ودورُها العظيم في مواجهة العدوان .. بقلم/ صمود النشوري
لقـد كان للمرأة اليمنية الدور العظيم وَالمُشرف في مواجهة هذا العدوان الأمريكي الغاشم فهي مُربية الأبطال وأم الأحرار، وَأخت الرجال، لقد صنعت المُعجزات وَحقّقت المستحيلات وَأبرزت صمُودها في جميع المجالات، فهي المرأة العظيمة التي تُعاني المشقات وَالويلات تخوض التحديات وَتوفر الاحتياجات، تقوم بكل الواجبات، في أرقى الصور وَالإبداعات.
المرأة اليمنية هي أعجوبة في الصبر، قوية العزم، تقوم بواجبها على أرقى المستويات، تُـلاقي الصعوبات، تخوض غمار الويلات، صمودها لا مثيل لهُ فلقد أثبتت وَبكل قوة وَإرادَة بأنها المجتمع كله وليس نصفه كما يقولون.
المرأة اليمنية لا يوجد أسمى من صفاتها وَحشمتها وَعفتها وطهارتها، لقد برز دورها على أعظم مستوى في التصدي لهذا العدوان الأمريكي الغاشم فكانت نعم المرأة والأسوة لكل نساء العالم الثائرات، لقد صبرت وثبتت وتحملت وَانفقت وضحت وَاستبسلت وَكافحت فصمدت وَانتصرت.
لقد جسدت المرأة اليمنية النموذج العظيم في العطاء وَبذل الجهد وتقديم القوافل، لقد ضحت بفلذات الأكباد، واجهت المُعاناة والصعُوبات خلال العدوان الغاشم فكانت تتحمل وَتصبر رغم ما تُعانيه وَلا تُبالي.
لقد استهدفوا المرأة اليمنية وَقتلوها وَحاصروها، وَلكنها قامت وصرخت من بين الركام، واقفة شامخة أبية حيدرية فاطمية زينبية، لم تُبال بالمُجرمين وَالمُنافقين، وَلم تنحن وَتستسلم وَتتوقف عن عملها، إنما زادها العدوان قـوة وَبصيره، زادت في تطورها وَإبداعها، بلا كلل وَلا ملل وَلا ضعف وَلا وهن.
المرأة اليمنية في اليمن هي زينبية العصر وَشقيقة الرجل، فكانت السند وَالمدد، هي من قدمت قوافل البذل وَالعطاء، قدمت قوافل الشهداء العظماء؛ مِن أجلِ دين الله وَسبيل الله وَرغبة فيما عند الله.
فسـلام اللّه وَألف تحية لكل امرأة صامـدة وَثابتة استشعرت المسؤولية وَقدمت الواجب في سبيل الله وَخدمة لأبناء هذا الوطن العظيم.