وزير مرتزق يعترف بتورط أمريكا وأدواتها وراء الحصار والقرصنة وعرقلة الملفات الإنسانية والمعاناة الناجمة
المسيرة: خاص
جدّد مرتزِقةُ العدوان ورُعاتُهم الاعترافَ بوقوفهم وراء المعاناة التي يكابدُها الشعبُ اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود والغذاء والدواء، في حين أكّـدوا ضمنيًّا أن العدوَّ الأمريكي هو من يقفُ وراء تلك القرصنةِ وكلّ المعاناة الناجمة عنها.
وفي تصريحاتٍ لما يسمى وزير الخارجية في حكومة الفارّ هادي، المرتزِق أحمد عوض بن مبارك، على هامش لقائه “المبعوث الأمريكي” تيم ليندر كينغ، كشف عن استعداد حكومة المرتزِقة للإفراج عن سفن النفط المحتجزة من قبل بحرية العدوّ السعوديّ، في اعتراف يؤكّـد وقوف المرتزِقة ورعاتهم وراء معاناة الشعب اليمني، في حين يتأكّـد للجميع أن تصريحات المرتزِق ابن مبارك تؤكّـد وقوف أمريكا وراء القرصنة وكلّ ما نجم عنها، حَيثُ اعترف المرتزِق ابن مبارك ضمنياً أن الإفراجَ عن سفن النفط يأتي بتوجيهاتٍ أمريكية على غرار توجيهات القرصنة؛ كونه أعلن رغبة العدوان ورعاته وأدواته على إدخَال السفن بناء على اللقاء بالمبعوث الأمريكي، وهو ما يؤكّـد وقوف واشنطن وراء كُـلّ ما يدور.
وفيما كشف المرتزِقُ ابن مبارك عن حقيقة وقوف واشنطن وراء القرصنة والمعاناة الناتجة عنها، فقد اعترف أَيْـضاً بوقوف العدوّ الأمريكي وراء إغلاق مطار صنعاء وكلّ مظاهر الحصار، حَيثُ أكّـد للمبعوث الأمريكي أن المرتزِقة سيتعاطون بإيجابية في ملف مطار صنعاء وصفقة الأسرى والمنافذ المغلقة في تعز وبقية المناطق ومختلف الملفات الإنسانية التي يعاني على إثرها أبناء الشعب اليمني.
كما أن المرتزِقَ ابن مبارك كشف أن حكومةَ المرتزِقة تتحَرَّكُ بتوجيهات أمريكية في كُـلّ الملفات الإنسانية، وذلك؛ باعتبَار أن إعلانه التعاطي بإيجابية مع الملفات المذكورة، جاء نتاج لقائه بالمبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان يكشف مدى ارتهان تحالف العدوان ومرتزِقته للقرار الأمريكي.
وأكّـدوا أنه سواء تم حلحلة الملفات الإنسانية والحصار ومِلف الأسرى، أَو لم يتم ذلك، فَـإنَّ المرتزِق ابن مبارك قد كشف واعترف بهُــوِيَّة الطرف المعرقل لكل المِلفات التي يعاني من ورائها الشعبُ اليمني، فضلاً عن كشفه عن مصدر التوجيهات المحركة لجهود خنق الشعب اليمني والمتمثل في العدوّ الأمريكي.