محافظ المهرة يحذر من مخطّطات الاحتلال السعودي الإماراتي ويهيب بأبناء المحافظة للتمسك بالثوابت الوطنية
المسيرة: صنعاء
حذّر محافظ المهرة، القعطبي علي حسين الفرجي، من استمرار قوى الاحتلال وأدواتها في تنفيذ مخطّطات نهب ثروات المحافظة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، مشيداً بالمواقف المشرفة لأبناء المحافظة ورفضهم للمشاريع الدخيلة على المجتمع المهري.
وأكّـد المحافظ الفرجي رفضَ أبناء المهرة لدعوات حوار مشبوهٍ في الرياض بين أدوات الاحتلال، منوِّهًا إلى أن أحرار المهرة لم ينخدعوا بشعارات كاذبة أطلقها من نفذوا العدوان على وطنهم وما زالوا مسؤولين عن آلاف الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء بلدهم في مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن أي حوار يجب أن يكون بين القوى الوطنية الحرة البعيدة عن القرار الخارجي، وبين دول العدوان مباشرة بعد رفع الحصار وإنهاء كُـلّ الأعمال العدائية ضد اليمن واليمنيين، والالتزام بعدم التدخل في شؤون اليمن واحترام سيادته.
وأشَارَ الفرجي إلى أن المشاركة في أية مشاورات تُعقد في أية دولة من دول العدوان على اليمن تمثِّلُ طمساً لجرائم وانتهاكات أمريكا وأدواتها في النظامين السعوديّ والإماراتي بحق اليمن واليمنيين.
وفيما عرّج محافظ المهرة على مبادرة الرئيس المشاط، فقد اعتبرها مدخلاً فعلياً لأية مشاورات جدية تحقّق تطلعات الشعب اليمني وفي المقدمة وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وعدم التدخل الخارجي في الشأن المحلي، داعياً دول العدوان والاحتلال إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة، لا سيَّما وأن الشعب اليمني اليوم يدخل العام الثامن من الصمود، وهو أكثر ثباتاً وقوة وصلابة، ويمتلك قوةَ ردع استراتيجية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأكّـد أن المجتمع المهري وقبائل المحافظة والمكونات السياسية، باتوا اليوم أكثر دراية ومعرفة بمخطّطات دول العدوان ومليشياتها الموالية في تسهيل نهب ثروات المحافظة، مُشيراً إلى ما تعرضت له محافظة المهرة واليمن بشكل عام، من عدوان وحصار بري وجوي وبحري منذ أكثر من سبع سنوات، ما تسبب في أزمة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً، في ظل صمت دولي وأممي معيب.
ودعا المحافظ الفرجي، أبناء المهرة إلى التنبه لمؤامرات ودسائس تحالف العدوان الذي يسعى لإيجاد ثغرات، ينقض من خلالها على ما تبقى من ثروات وخيرات اليمن.