الرئيسان الإيراني والعراقي يؤكّـدان التعاونَ لتجاوز التحديات الإقليمية
المسيرة / وكالات
شدّد الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره العراقي برهم صالح على ضرورة التعاون الفعال بين البلدين “لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، والسّعي؛ مِن أجلِ تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يصبّ في مصلحة الشعبين”.
وقال رئيسي في محادثة هاتفية تلقاها من نظيره العراقي، أمس الأحد: إنّ “إيران تدعم وحدة العراق واستقلاله وأمنه وتعزيز مكانة هذا البلد الإقليمية والدولية”.
وأضاف: “إننا نعتبر أنّ أدنى حالة من انعدام الأمن في العراق تضر بالمنطقة بأسرها؛ لذلك نرحب بتحقيق مصالح الشعب العراقي وإقامة حكومة قوية في هذا البلد”.
وأكّـد أنّ طهران وبغداد ليست لدیهما مُجَـرّد علاقات جوار، بل تربطهما علاقة أخوة وقرابة، وأضاف: “لقد تم اتِّخاذ خطوات جيدة لتنمية وتعميق العلاقات بين البلدين، ونحن مصممون على تعزيز مستوى العلاقات بين البلدين بشكل عام”.
وشدّد رئيسي على ضرورة بذل الجهود لإحلال الأمن والسلام في المنطقة دون تدخل الأجانب.
من جانبه، شدّد الرئيس العراقي على ضرورةِ التعاون المشترك بين البلدين لتجاوز التحديات الإقليمية، وقال: إنّ “إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة أمر مهم للغاية”.
وأشَارَ إلى أنّ “طهران وبغداد لديهما العديد من الأهداف المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشدّدًا على “أهميّة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدَين”.