توتر أمني غير مسبوق بين أدوات ومرتزقة العدوان في شبوة
المسيرة: متابعات:
ساد توترٌ أمني وعسكري كبير مدينةَ عتق بمحافظة شبوة المحتلّة، أمس الاثنين، وذلك بين ما يسمى قوات الأمن الخَاصَّة التابعة لحزب الإصلاح وبين ما يسمى قوات العمالقة التابعة للاحتلال الإماراتي.
وبحسب مصادر محلية، فقد حشدت ما تسمى الأمن الخَاصَّة مقاتليها، أمس الاثنين، إلى مدينة عتق عقب ساعات من احتجاز جماعات مسلحة تابعة للاحتلال الإماراتي، لقائدها الإخواني المرتزِق عبدربه لعكب، في مديرية بيحان وإخضاع موكبه للتفتيش.
وأضافت المصادر أن ما يسمى الأمن الخاص التابع لحزب الإصلاح في شبوة قام بحشد مقاتليه وميليشياته للبدء في مهاجمة النقاط العسكرية التابعة للتشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي المسماة “العمالقة” في عتق رداً على استهداف المرتزِق “لعكب”.
وكانت وسائل إعلام أكّـدت، أمس، أن نقطة عسكرية تابعة لما يسمى قوات العمالقة في مفرق الدهولي بمديرية بيحان، احتجزت ما يسمى قائد قوات الأمن الخَاصَّة في شبوة المرتزِق عبدربه لعكب، والأطقم المرافقة له.
وفي منتصف فبراير الماضي، تعرض المرتزِق الإصلاحي لعكب لمحاولة اغتيال بقذيفة هاون سقطت بالقرب من منزله وسط مدينة عتق، وذلك ضمن الصراع القائم بين ميليشيا جماعة الإخوان وما يسمى قوات العمالقة الموالية لأبو ظبي والتي قدمت من الساحل الغربي إلى شبوة أواخر ديسمبر الماضي، عقب إقالة المحافظ السابق المرتزِق محمد صالح بن عديو، وتعيين خلفاً له المرتزِق عوض العولقي، المحسوب على الاحتلال الإماراتي.