شهر التقى والمغفرة .. بقلم/ شيماء الجعـدي
في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن فيه أثر عظيم في تدبر آياتهِ، يجب أن نلتفتَ إلى القرآن بتوجّـه بتأثر لهدى الله ومن أعظم المهام، أهميّة التقوى وتزكية النفس، فمن خلال اهتمامنا بالقرآن الكريم نتزود بالهدى وفهم ومعاني واستيعاب آيات الله، ما يحصل بين الناس من مشاكل وفساد وتلك الجرائم، كُـلّ هذا يحصل؛ بسَببِ عدم التفاتهم للقرآن، كما قال السيد القائد سلام الله عليه: عدم الاهتمام بما يجب أن نهتم به، فعلينا مسؤوليات كبيرة أمام الله والتزامات يجب الالتزام بها من خلال أمر الله بالقرآن العظيم.
فـ التقصير شيء مؤسف جِـدًّا بحياة الإنسان عندما نكون مقصرين مع الله في جهادنا في وقفتنا في التقوى، كُـلّ الناس مقصرين بالتقوى وهذا ما يسبب نشر الفساد في هذه الأرض، ففي شهر رمضان فرصة عظيمة أن تلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى وتستغفره وتقرأ آيات الله كما يجب تطبيق آياتهِ عمليًّا، يجب أن نسير بما يأمرنا الله من النهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والإنفاق، لكي ننجي أنفسنا من النار التي توعد الله بها المنافقين، اليهود والنصارى.
فالله سبحانه وتعالى مع المتقين عندما يتقي الإنسان ربه سيكون معه سيهديه سـيمده بالنصر والتمكين والتأييد، والأعمال الصالحة في الحياة هي من تهدينا إلى الجنة، عندما تقفُ مع الحق وتمشي على النهج السوي، تعمل العمل الذي يرضي الله، تنال رضاه والجنة بالآخرة، ويجب أن تتجنب الأعمال التي لا ترضي الله كمثل السعي في طريق الباطل، والابتعاد عن هدى الله؛ لأَنَّ هدى الله مهم جِـدًّا، لتزكيةِ النفس والارتقاء في التقوى.