منذ بداية رمضان.. الاحتلال يعتقلُ 26 فلسطينياً بينهم 10 أطفال من باب العامود
المسيرة / متابعات
اعتقلت قواتُ الاحتلال الصهيوني، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 26 فلسطينياً، بينهم 10 أطفال من منطقة باب العامود في القدس المحتلّة.
وقالت قناة “كان” العبرية: “منذ بداية شهر رمضان، تم اعتقال 26 فلسطينياً من منطقة باب العامود بالقدس، من بينهم عشرة أطفال”.
ويتعرض المسجدُ الأقصى يوميًّا، لاقتحاماتِ المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
في السياق، ذكرت مصادر فلسطينية، أن حكومة الاحتلال قرّرت إلغاء جزء كبير من إجراءات التخفيف التي أقراها بمناسبة شهر رمضان المبارك؛ بسَببِ الأحداث الدائرة بالضفة والقدس المحتلّتين.
ووفقاً للمصادر، سيتم تقليص “التسهيلات” التي زعم الاحتلال منحها للفلسطينيين في شهر رمضان، ويقتصر دخول المصلين للأقصى لمن تبلغ أعمارهم الـ 50 عاماً.
وأعلن ما يسمى مكتب وزير جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بيني غانتس، عن قرارات جديدة للفلسطينيين في أعقاب موجة العمليات الأخيرة.
وبحسب بيان لمكتب غانتس، فَـإنَّه سيسمح للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق بالصلاة في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة، المقبل، في حين سيسمح لمن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً بالتقدم للحصول على تصريح للصلاة، فيما سيسمح للنساء جميعاً بالدخول، والأطفال حتى سن 12 عاماً.
واندلعت مساء، أمس الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في ساحة باب العامود، بالقدس المحتلّة.
وأفَاد شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت في ساحة باب العامود، أطلقت فيها قوات الاحتلال قنابل الغاز على الشبان.
وكان باب العامود قد شهد مواجهات مماثلة منذ يومين، حَيثُ أُصيب أكثر من 20 مواطناً.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، قنابل الغاز بكثافة في المناطق الشرقية لوادي السلقا من موقع كيسوفيم حتى مكب النفايات شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفَاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بشكل مكثّـف، فيما يشتكي المواطنون من رائحة الغاز الذي يسبب اختناق وحرقه في العيون.