تواصل التسوية في الرقة وحلب ودير الزور لتكريس الاستقرار في المناطق المحرّرة
المسيرة / وكالات
استقبلت مراكزُ التسوية في دير الزور والرقة وحلب بسوريا عشرات المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها وفق الاتّفاقات التي طرحتها الدولة لإعادة من ضل طريق الصواب إلى حياته الطبيعية في كنف الدولة.
وأفَاد الإعلامي العربي السوري، بأن التسوية تواصلت في مركز مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي وسط ارتياح كبير بين الأهالي لاستجابة اللجان المعنية والجهات المختصة لمطالبهم بإعادة فتح مركز التسوية مجدّدًا في المدينة ليتمكّن جميع المشمولين بها من تسوية أوضاعهم.
في السياق أوضحت المصادر، أن لجان التسوية في مركزي السبخة شرق مدينة الرقة ودبسي عفنان في منطقة الطبقة بالريف الغربي سوت، أمس الثلاثاء، أوضاع عدد من أبناء المحافظة بعضهم قادم من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” رغم العراقيل التي تضعها لمنعهم من تسوية أوضاعهم.
وفي تصريحات للمراسلين نوّهوا فيها أن “عدداً من الذين سووا أوضاعهم بالإجراءات السهلة والبنود المناسبة التي نص عليها اتّفاق التسوية والتي تراعي أوضاع المطلوبين وتأخذ بالأسباب التي دفعتهم إلى التأخر عن الالتحاق بالخدمة العسكرية في المناطق التي نزحوا إليها والتي تنتشر فيها ميليشيا “قسد” أَو مجموعات إرهابية تتبع للاحتلال التركي”.
إلى ذلك، تستمر لجان التسوية في مركزي تل عرن وحيان بريف حلب باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، حَيثُ أكّـد عدد من الواصلين إلى المركز أن التسوية فتحت لهم آفاقاً آمنة ومريحة تمكّنهم من انطلاقة جديدة في مجتمعهم وبين ذويهم لبناء ما تهدم خلال السنوات السابقة والدفاع عن مستقبل الأجيال القادمة.