موانئ البحر الأحمر: يمكن تفريغ السفينة “قيصر” في “رأس عيسى” لكن العدوان يمنع ذلك
المسيرة | خاص
أكّـدت مؤسّسةُ موانئ البحر الأحمر أن القيودَ التعسفية التي يفرضُها تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ على موانئ محافظة الحديدة تعرقلُ عمليةَ تفريغ كميات الوقود التي تم الإفراج عنها مؤخّراً بموجب الهُـدنة.
وقال نائب رئيس المؤسّسة المهندس يحيى شرف الدين في حديث للمسيرة، الثلاثاء، إنه “كان من الممكن تفريغ ناقلة البنزين قيصر إلى ميناء رأس عيسى لكن تحالف العدوان يمنع ذلك”.
وكان تحالف العدوان أفرج، الاثنين، عن سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” ووصلت إلى ميناء الحديدة لكنها انتظرت في غاطس الميناء؛ لأَنَّ هناك سفنَ غذاء كان يتم تفريغُ حمولتها بحسب المتحدث باسم شركة النفط عصام المتوكل.
وأغلق تحالفُ العدوان ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ سنوات وقام باستهدافه عسكريًّا، في إطار حصاره المشدّد على البلد، وهو ما يعيق توجّـه السفن إليه لتسريع تفريغ حمولتها.
وقال شرف الدين إنه تم البدءُ بتفريغ سفينة المازوت استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته مؤسّسة الكهرباء، وهو ما آخر أَيْـضاً عملية تفريغ سفينة البنزين الإسعافية “قيصر”.
وأكّـدت شركة النفط أن تحالفَ العدوان لا زال يحتجزُ سفينتي بنزين إسعافيتين قبالة جيزان بشكل تعسفي برغم أن الهُـدنة تقتضي الإفراج عن جميع السفن المحتجزة.
ودعت شركةُ النفط المبعوثَ الأممي إلى إلزام تحالف العدوان بتنفيذ التزامات الهُـدنة وإدخَال بقية السفن.
وقال نائب رئيس مؤسّسة موانئ البحر الأحمر، يحيى شرف الدين: إن تحالف العدوان “لا زال يماطل في الإفراج عن السفن الأُخرى”.
ويعتبر أُسلُـوب “التقطير” الذي يمارسُه تحالُفُ العدوان في إدخَال سفن الوقود تلكؤًا واضحًا في تنفيذ التزامات الهُـدنة، ويعبر عن رغبة في إطالة أمد الأزمة التي يعاني منها الشعب اليمني.