مؤتمر صحفي على رصيف ميناء الحديدة لاطلاع الرأي العام على جهوزيته ومستوى التزام العدوان بالهدنة
عقد بميناء الحديدة، عصر أمس الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً توضيحياً لاطلاع الرأي العام على جهوزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن المحملة بالمشتقات النفطية ووصول ناقلة مازوت إلى الميناء من إجمالي السفن النفطية التي تم الإعلان عن الإفراج عنها من قبل تحالف العدوان وفقاً للهُدنة المعلنة الجمعة الماضية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد على رصيف ميناء الحديدة، أكّـد وزير النقل عامر علي المراني، جهوزية ميناءي الحديدة والصليف لاستقبال كافة السفن النفطية والغذائية، مُشيراً إلى أن غالبية اليمنيين ينظرون للهدنة التي تأتي بعد سبع سنوات عجاف من العدوان والحصار التي يقودها تحالف العدوان بتفاؤل كبير وأن تقود لسلام شامل خلال الفترة المقبلة.
فيما أكّـد الرئيس التنفيذي لمؤسّسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبو بكر إسحاق، على أهميّة الإفراج عن بقية النواقل النفطية المعلن عنها بحسب الهدنة الإنسانية وسرعة وصولها إلى ميناء الحديدة.
وأشَارَ إلى أن وصول ناقلة مازوت خَاصَّة للكهرباء فقط غير كافٍ في ظل الاحتياج الكبير للوقود والمعاناة الإنسانية التي يتجرعها الشعب اليمني.
ولفت إلى جاهزية ميناءَي الحديدة والصليف ورأس عيسى لاستقبال كافة السفن وأن تأخير إيصالها يؤكّـد على أن موانئ المؤسّسة ما تزال تقبع تحت الحصار.
وَأَضَـافَ القبطان إسحاق أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع شركة النفط لاستقبال كافة السفن النفطية والمحدّدة بنحو 9 نواقل تم إقرار وصولها إلى موانئ الحديدة وترحيلها من منشآت شركة النفط بالميناء، موضحًا أن موانئ المؤسّسة ممتثلة لكافة الاشتراطات والمعايير للمدونة الدولية لأمن الموانئ والسفن “ISPS CODE” والصادرة عن المنظمة البحرية الدولية “IMO” التابعة للأمم المتحدة والتي يحق للمؤسّسة استقبال كافة السفن دون أية هدنة أَو شروط أَو قيود.