قيادي مرتزق يكشف تعرض المشاركين في “مشاورات الرياض” للإهانة والاحتجاز
المسيرة: متابعات:
كشف قياديٌّ مرتزِق، أمس السبت، عن تعرُّضِ المشاركين في ما يسمى مشاورات الرياض الأخيرة للإهانة والاحتجاز من قبل السلطات السعوديّة.
وقال المرتزِق عبدالله عوبل -أحد الأعضاء في مشاورات الرياض-: إن المشاركين تعرضوا للإهانة والاحتجاز داخل غرف بالقصر الملكي، مؤكّـداً عدمَ معرفتهم ببيان نقل صلاحيات الفارّ هادي إلى المجلس الرئاسي إلَّا بعد صدوره.
وأوضح المرتزِق عوبل في منشور على صفحته بفيسبوك، أمس، أن الجلسةَ قبل الأخيرة كانت تتسمُ بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وبالفعل جاءت العاصفةُ بصورة مفاجئة لم يتوقعها أيٌّ من المرتزِقة المشاركين في ما يسمى مشاورات الرياض.
وَأَضَـافَ “في نهاية المشاورات تم عرض مصفوفة القضايا والحلول والآليات، كانت النقطة رقم واحد، هو إصلاح مؤسّسة الرئاسة، وذلك عن طريق إنشاء مجلس رئاسي يتولى قيادة المرحلة الانتقالية أَو نائبين للرئيس واحد شمالي وآخر جنوبي، حَيثُ اعترض حزبُ الإصلاح بشدة ليس على المقترحين، بل لماذا فقط عُرِضَ مقترحان وأهملت بقية المقترحات ومنها نائب توافقي أَو إعادة تكوين هيئة المستشارين، الأمر الذي عطل الجلسة قبل الذهاب إلى الإفطار”.
وتابع المرتزِق عوبل “بعد الإفطار بدأت الكولسةُ والترضيات، وفي الثامنة والنصف تم التواصل من قبل أمانة مجلس التعاون مع ما يسمى فريق المحور السياسي، وكنت أنا وثلاثة آخرون لم يتم التواصل معنا وإبلاغنا بحضور اللقاء المسائي مع الأمير خالد بن سلمان، حَيثُ قيل الذي لم يتم التواصل معه يعود إلى الفندق”، مردفاً بالقول “في الساعة التاسعة تحَرّك الفريق إلى فندق انتركونتننتال، وفي البدء وقفت السيارات هناك حتى العاشرة، ومن ثَمَّ الحركة والوقوف في الشارع ثم إلى القصر الملكي الساعة الحادية عشرة مساء، وقد تم توزيع أعضاء اللجنة على غرف مكثوا هناك حتى الخامسة فجراً، وهناك حضر أحد موظفي مجلس التعاون الخليجي ليقرأ علينا قرار هادي بنقل صلاحياته للمجلس الرئاسي وطلب منا التوقيع مباشرة دون أي اعتراض”، وهو الأمر الذي يكشف من جديد حقيقةَ الإملاءات السعوديّة المفروضة على قوى العدوان ومرتزِقتها.
من جانب آخر، بدأت السعوديّة، أمس السبت، صرفَ المستحقات المالية للمرتزِقة المشاركين في ما يسمى مشاورات الرياض التي انتهت الأسبوع الماضي وسط ذهول من حجم المبلغ.
وبحسب منشورات عدد من المرتزِقة المشاركين، فَـإنَّ المبلغَ المصروفَ لهم لم يتجاوز العشرين ألف ريال سعوديّ، بعد أن كانت الرياض تعدهم بمبالغ تصل إلى 200 ألف ريال سعوديّ، الأمرُ الذي سبَّبَ صدمةً وذهولاً في أوساط المرتزِقة ممن كانوا يتوقعون مبالغ ضخمة، ما دفعهم إلى التعبير عن سخطهم واستيائهم من حجم المبلغ.
وأكّـد المشاركون المرتزِقة في ما يسمى مشاورات الرياض أن السعوديّة استخدمتهم كيافطةٍ لتمرير أجندتها في إعادة تشكيل مرتزِقتها.