ضغوط بريطانية على السعوديّة للسماح بمغادرة الفارّ هادي وعائلته من الرياض
المسيرة: متابعات:
في الوقت الذي ترتفعُ فيه أصواتُ المرتزِقة والمسئولين في ما يسمى “الشرعية” بشأن مصيرِ الفارّ هادي وعائلته بعد إجباره على التنحي عن انتحال صفة رئيس الجمهورية ونقل صلاحياته لمجموعة مرتزِقة أُخرى، كشفت وسائلُ إعلام تابعة للعدوان عَمَّا أسمتها مصادر دبلوماسية سعوديّة، أمس السبت، عن التواصل مع مسئولين بريطانيين بشأن استبعاد السماح للفارّ هادي وعائلته بمغادرة الرياض في هذا التوقيت.
ووفقاً لتلك الوسائل، فَـإنَّ دبلوماسيين بريطانيين على رأسِهم السفير ريتشارد اوبنهايم حاولوا خلال اليومين الماضيين الضغطَ على السعوديّة للسماح لعائلةِ الفارّ هادي بمغادرة مقر إقامتهم إلى خارج المملكة، وذلك بعد أن فرضت الرياض منذ نهاية الأسبوع الماضي إجراءات أمنية مشدّدة على الفارّ هادي وأفراد عائلته بينهم أبنائه وأحفاده، بعد مصادرة الاستخبارات السعوديّة هواتفهم وأجهزتهم المحمولة.