حالة من التوتر بين أدوات العدوان على مناصب قيادات المرتزقة المشمولة بالتشكيلة الجديدة
المسيرة: متابعات:
أكّـدت مصادرُ محليةٌ، أمس السبت، أن حالةً من التوتر تسودُ محافظةَ حضرموت المحتلّة بعد احتدامِ الخِلافِ بين مرتزِقة العدوان على خلفية منصبِ “المحافظ” بعد إقالة المرتزِق فرج البحسني وتعيينه ضمن ما يسمى “المجلس الرئاسي”.
وقالت المصادر: إن الخلافات بين أدوات العدوان تتصاعدُ حول منصب “محافظ حضرموت”، مشيرة إلى أن حزب الإصلاح يدفع لتسمية المرتزِق عصام بن حبريش بدلاً عن المقال فرج البحسني، في حين طرح ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي اسم المرتزِق أحمد بن بريك.
وبينت المصادر أن منصبَ المحافظ الجديد لحضرموت المحتلّة لم يحسم بعد رغم تسمية المرتزِق ابن معيلي محافظاً لمأرب والمرتزِق يحيى الشعيبي محافظاً للضالع، في خطوات تسير في اتّجاه واحد، وهو التخلص من حزب “الإصلاح” وإزاحته عن المشهد السياسي والعسكري.