عامٌ على محاضرات السيد القائد التنموية.. ماذا تحقّق؟ بقلم/ محمد صالح حاتم
مر عامٌ كاملٌ على محاضرات السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظُه الله- التنموية والتي كان يلقيها خلال ليل شهر رمضان العام الماضي 1442، وخصص معظمها للجانب التنموي والاقتصادي، فماذا تحقّق منها؟
حيث كانت هذه المحاضرات موجهات وخططاً واستراتيجيات اقتصادية وتنموية شاملة، تهدف إلى كسر الحصار، وزيادة الإنتاج، وتحقيق الأمن الغذائي، والاعتماد على النفس، وتخفيض فاتورة الاستيراد، والتحرّر من الاستعمار الغذائي.
فمحاضراته عن دعم المنتج المحلي، ورفع كفاءته، ومعاملات ما بعد الحصاد من فرز وتدريج، وتغليف، وتخزين، وإنشاء أسواق، والصناعات التحويلية، وَإنشاء شركات مساهمة، والاهتمام بزراعة القمح والحبوب، في الجوف ومأرب وتهامة، ومنع البناء في الأراضي الزراعية، والحد من زراعة القات، والاهتمام بالمياه وترشيد الاستخدام، وحصاد مياه الأمطار من خلال بناء السدود والحواجز المائية، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وصناعة مشتقات الألبان، والاستغلال الأمثل للثروة السمكية، والتصنيع الغذائي، وغيرها، موجهات وضعها السيد القائد بين يدي الحكومة، لا تحتاج خبراء، ولا مختصين، ولا تحتاج سوى نيات صادقة ووطنية، وإرادَة قوية، لتنفيذها على أرض الواقع، ليلمس المواطن أثرها، ويأكل من خيرات أرضه ومنتجاتها الغذائية..
فعلى الحكومة الموقرة وأصحاب الشأن أن يراجعوا خططهم وبرامجهم ويجيبوا على تساؤلات الشعب، بعد عام ماذا نفذ من هذه الموجهات، وماذا تحقّق على أرض الواقع؟